انتخب الدكتور التشادي، أبكر والار مادو رئيسا جديدا لرابطة علماء ودعاة وأئمة الساحل، وذلك في ختام أشغال الجمعية العامة الثانية أمس في واغادوغو عاصمة بوركينافاسو.
تمت تزكية المفتش العام لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف, خميسي بزاز, نائبا عاما للرابطة لنفس المدة.
والدكتور والار مادو، هو ممثل دولة تشاد في رابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل.
ويشغل منصب نائب رئيس جامعة الملك فيصل بدولة تشاد، مكلف بالتعاون والبحث وعضو بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
متحصل على شهادة دكتوراه دولة في الدراسات العربية والإسلامية ومجاز في القراءات العشر وكان عضوا في لجان تحكيم عدد من المسابقات الدولية للقرآن الكريم.
ودعا ـ في تصريح لوكالة الأنباء الجزائريةـ عقب انتخابه رئيسا للرابطة، إلى لملمة البيت الإسلامي، والتقريب بين مختلف الفرق والمذاهب، بالموازاة مع تفكيك الخطاب التطرفي.
وأكد على ضرورة “إعادة زرع الثقة بين رجال الدين والمسلمين” على اعتبار أن العلماء والأئمة والدعاة “مطالبون بتوجيه المجتمع والثقة عنصر مهم لإيصال رسالتهم..”
وقال إن الرابطة التي يترأسها ستسعى إلى “تكثيف تواجدها في منطقة الساحل وتعزيز نشاطها، مع التركيز على تكوين الأئمة وتفكيك الخطاب المتطرف وخطاب الكراهية..
واعتبر أن الرابطة تسعى للتعامل مع وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي، ووصف هذا المجال بالمهم جدا لمجابهة الخطاب المتطرف.