عاد خبراء أمميون الى تدمير الاحتلال الصهيوني لمستشفى الشفاء في غزة ونددوا بهذه العملية البشعة، في حق العزل، في وقت أطلقت المنظمة الأممية “أونروا” نداء لجمع 415 مليون دولار لدعم اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن، جراء العدوان المتواصل على الفلسطينيين، الذي يكلفهم يوميا عشرات الشهداء والمصابين، وتدمير البني التحتية وتقريب قطاع غزة الى الخراب، وتهجير السكان قسريا..
استشهاد 8 فلسطينيين على الأقل في غارات للاحتلال الصهيوني على رفح
استشهد 8 مواطنين فلسطينيين على الأقل، فجر اليوم الخميس، في غارات نفذها طيران الاحتلال الصهيوني على مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة،حسبما افادت به وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
ذكرت الوكالة، أن 7 شهداء من بينهم 3 أطفال، استشهدوا إثر قصف طيران الاحتلال الصهيوني منزلين في مدينة رفح، بينما استشهدت مواطنة أخرى إثر قصف استهدف منزلا في حي الجنينة، شرق المدينة.
وشهدت المنطقة الشرقية من مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، قصفا مدفعيا وجويا من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.
ويشار إلى أن مصادر طبية في غزة، كانت قد أعلنت أمس الأربعاء، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 32975 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الصهيوني في السابع من أكتوبر الماضي، إضافة إلى وصول بلوغ الإصابات 75577 جريحا، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
ويمضي الاحتلال الصهيوني في عدوانه الوحشي والهمجي على القطاع، رغم اعتماد قرار من قبل مجلس الأمن، من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وأدى العدوان الصهيوني المستمر على غزة، إلى ارتقاء 32 ألفا و975 شهيدا، وإصابة 75 ألفا و577 آخرين، إلى جانب نزوح نحو85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
“حماس” تؤكد تمسكها بمطالبها في مفاوضات غير مباشرة لوقف إطلاق النار في غزة
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأربعاء، تمسكها بمطالبها الأساسية في مفاوضاتها غير المباشرة مع الكيان الصهيوني، الرامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في خطاب بمناسبة يوم القدس العالمي، إن المطالب تتمثل بانسحاب الجيش الصهيوني من قطاع غزة وعودة النازحين إلى بيوتهم، الى جانب إدخال المساعدات وإعادة الإعمار ورفع الحصار، وصولا لصفقة تبادل أسرى مشرفة.
وإتهم هنية الجانب الصهيوني ب”المراوغة والعناد” في المفاوضات غير المباشرة وعدم الاستجابة للمطالب الفلسطينية العادلة من أجل وقف عدوانه على غزة.
وأضاف أن “الاحتلال الصهيوني يصر على إستمرار العدوان، وأن ما يهم بنيامين نتنياهو ومن معه البقاء على كرسي الحكم أطول مدة ممكنة”.
ودعا الدول العربية والإسلامية لتشكيل جبهة جماهيرية شعبية تقف في وجه الاحتلال وتضع حدا لعدوانه، وتسند معركة التحرير التي يخوضها الشعب الفلسطيني.
ويحيى الفلسطينيون اليوم العالمي للتضامن مع القدس الذي يصادف الجمعة الأخيرة من شهر رمضان من كل عام للتعبير عن معارضتهم لاحتلال الكيان الصهيوني للقدس.
وتأتي المناسبة هذا العام مع خوض الكيان الصهيوني، منذ السابع من أكتوبر الماضي حربا ضد حماس في غزة أسفرت عن استشهاد أكثر من 32 ألف شخص ودمارا واسعا وأزمة إنسانية.
هنية: “طوفان الأقصى” بعثت الأمل بأن تحرير القدس “حتمية تاريخية”
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية، الأربعاء، إن معركة “طوفان الأقصى” بعثت الأمل بأن “تحرير القدس وتطهيرها من الغزاة المحتلين حتمية تاريخية”.
وأضاف هنية، في كلمة له بمناسبة يوم القدس العالمي، الذي يصادف الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، أن “غزة تقدم اليوم صفحة مجيدة من صفحات الأمة بمقاومتها التي لا تستكين، وأن مواكب الشهداء في كل القطاع تزيد غزة قوة وإصرارا وبأسا وعنادا”، مشيرا إلى أن “في هذه المعركة سقطت كل الأوهام التي صنعها العدو لنفسه ولجيشه، ولولا الغطاء والمشاركة الأمريكية المباشران لما أمعن الاحتلال في القتل والعدوان”.
وأكد أنه “منذ أكثر من 100 عام والشعب الفلسطيني يقدم أغلى التضحيات في سبيل نيل حريته وإزالة الاحتلال عن أرضه، وأن أبطال غزة وفلسطين كسروا حاجز الخوف ونحن أمام فرصة تاريخية لهزيمة العدو”.
وأشار إلى أن قيادة المقاومة تقف في مقدمة الصفوف لتشكل النموذج والقدوة في تقديم الشهداء، وأن الاحتلال ما زال يراوغ ويتعنت في المفاوضات ولا يستجيب للمطالب العادلة لوقف العدوان، مؤكدا تمسك المقاومة بمطالبها المتمثلة في الوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب من غزة وعودة النازحين وإدخال المساعدات وإبرام صفقة أسرى.
وقدر رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، موقف جنوب إفريقيا لمحاكمة العدو لما ارتكبه من مجازر في غزة.
ويصادف “يوم القدس العالمي” كل سنة في يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، ويعد هذا اليوم حدثا سنويا يعارض احتلال الكيان الصهيوني للقدس.
ويتم حشد وإقامة المظاهرات المناهضة للصهيونية في هذا اليوم في بعض الدول العربية والإسلامية والمجتمعات الإسلامية والعربية في مختلف أنحاء العالم. كما ويعد حدثا سياسيا مفتوحا أمام كل من المسلمين وغير المسلمين على حد سواء، للتضامن مع القضية الفلسطينية.
خبراء أمميون ينددون بتدمير الاحتلال الصهيوني لمستشفى الشفاء
وندد خبراء بالأمم المتحدة بتدمير الكيان الصهيوني لمستشفى الشفاء الطبي في قطاع غزة وارتكاب مجزرة فيه بحق المواطنين والمرضى والنازحين والعاملين في مجال الصحة، وذلك عقب حصار استمر قرابة أسبوعين.
وقال الخبراء، في بيان الأربعاء، : “لقد روعتنا المذبحة التي ارتكبتها القوات الصهيونية بحق المدنيين في قطاع غزة” وأكدوا أن محاصرة وتدمير مستشفى وقتل العاملين في المجال الصحي والمرضى والجرحى والأشخاص الذين يقومون بحمايتهم محظور بموجب القانون الدولي وأن السماح بحدوث هذا العنف قد بعث برسالة واضحة إلى العالم والمجتمع الدولي مفادها أن سكان غزة ليس لديهم الحق في الصحة والمحددات الصحية الحاسمة الكافية لوجودهم.
وشدد الخبراء على أن مستشفى الشفاء كان أكبر مزود للرعاية الصحية في غزة ووصفت منظمة الصحة العالمية تدميره بأنه “نزع قلب النظام الصحي” وبتدميرها يحرم الكيان الصهيوني من هم في أمس الحاجة إلى الرعاية الصحية.
وأشاروا إلى أنه “في هذه المرحلة، لم نعد نناقش مدى توفر الرعاية الصحية وإمكانية الوصول إليها ومقبوليتها وجودتها والتي يتم تلقيها بكرامة، بل نناقش تدمير أي بنية تحتية قادرة على تقديم الإسعافات الأولية الأساسية.
وأكد الخبراء الامميون أن التدمير المتعمد للبنية التحتية الصحية في غزة أدى إلى خلق ظروف مصممة لتدمير السكان المنكوبين والمصدومين.
وقال الخبراء أن الافتقار إلى الرعاية المناسبة وفي الوقت المناسب أدى إلى عدم القدرة الكاملة على توفير الرعاية الطبية اللازمة، حيث يعاني العديد من الصدمات والإعاقة ويموتون في نهاية المطاف متأثرين بجروحهم.
وحثوا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تنفيذ جميع التدابير الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية الممكنة والعمليات القانونية من أجل وقف هذا الرعب، مضيفين أنه ما يزال من غير الممكن توثيق حجم هذه الفظائع بشكل كامل بسبب حجمها وخطورتها، ومن الواضح أنها تمثل الهجوم الأكثر فظاعة على مستشفيات غزة.
كما دعوا الدول إلى استخدام كافة صلاحياتها لوقف الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، واتخاذ إجراءات فورية لحماية وتعزيز واحترام الحق في الحياة والصحة والكرامة للمتضررين من الخسارة والصدمات من خلال الوصول الفعال إلى المساعدة الإنسانية وحماية ما تبقى من العاملين.
وشددوا على أن هناك حاجة ملحة للغذاء والماء والمأوى والوقود والرعاية الصحية الطارئة والدعم النفسي والاجتماعي والإسعافات الأولية النفسية، في وقت فشلت فيه الاستراتيجيات التي اعتمدها زعماء العالم والدول الأعضاء في وضع حد لهذا العنف الفظيع والمروع المستمر.
الأونروا تطلق نداء لجمع 415 مليون دولار لدعم اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن
وأطلقت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الأربعاء، نداء لجمع 415.4 مليون دولار أمريكي لتمويل عملياتها في لبنان وسوريا والأردن.
ووفقا لبيان أصدرته الوكالة، أطلقت ناتالي بوكلي نائب المفوض العام للأونروا النداء في بيروت حيث حثت شركاء الأونروا من المانحين على مواصلة دعم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا والأردن.
وأكدت أنه “في الوقت الذي يستحوذ فيه الرعب الذي يتكشف في غزة على معظم اهتمامنا، إلا أنه لا ينبغي التغاضي عن الاحتياجات الإنسانية في مناطق العمليات الأخرى المتضررة من الأزمة”.
وبحسب البيان، ستواصل الأونروا تقديم المساعدات الغذائية النقدية والعينية والرعاية الصحية والتعليم والتدريب الفني والمهني للاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا والأردن من خلال الأموال التي يتم الحصول عليها من خلال هذا النداء، علما أنه من المقرر أن تطلق الأونروا نداء منفصلا في وقت لاحق من هذا الشهر لعملياتها في غزة، وفي الضفة الغربية.
وقالت بوكلي “ما يزال الوضع التمويلي العام للأونروا محفوفا بالمخاطر، خاصة بالنظر إلى التحديات التي واجهتها الوكالة منذ بدء النزاع في غزة”.
وكانت الأونروا فقدت الجزء الأكبر من الدعم المالي بعدما أعلنت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى تعليق تمويلاتها للوكالة الأممية بعد إتهامات الكيان الصهيوني لأعضائها، محذرة من مغبة الوقف الجماعي لدعم الوكالة الذي يمكن أن يؤدي إلى إيقاف عملها بالكامل في غضون أسابيع.