يرتقب أن يتدعم المنتخب الجزائري لكرة القدم للإناث لأقل من 17 سنة، الذي يواصل تحضيراته بوهران استعدادا لمواجهته المزدوجة أمام البنين في فيفري المقبل ضمن تصفيات كأس العالم لهذه الفئة، بلاعبات جديدات ينشطن في أندية أجنبية، حسبما علم اليوم الاثنين من الطاقم الفني المشرف على المنتخب.
وحسب الناخبة الوطنية وهيبة رحال، التي تحدثت للصحافة على هامش التربص، فإن “إمكانية تعزيز التشكيلة الحالية بلاعبات ينشطن في الخارج غير مستبعد”، مضيفة أن ذلك يشكل “أولوية” لمنح تشكيلتها ”حظوظا أوفر لاقتطاع تأشيرة التأهل إلى كأس العالم”.
ويتواجد المنتخب الوطني بالقرية المتوسطية بوهران منذ 23 ديسمبر الفارط، على أن ينهي تربصه الأول هذا بعد غد الأربعاء بإجراء مباراة ودية ثانية أمام منتخب جهوي من غرب البلاد مكون من لاعبات من فئتي أقل من 17 و 20 سنة.
وكانت شبلات المدربة رحال قد واجهن أمس في مباراة ودية أولى فريق مولودية وهران لأقل من 14 سنة للذكور، انتهت بفوز الوهرانيين، لكن الجهاز الفني الوطني استخلص ”عدة دروسا ثمينة” من هذه المواجهة، حسب مسئولته الأولى.
وفي معرض إشادتها بـ “الظروف الجيدة” التي يجري فيها معسكر المنتخب الوطني بوهران، اعتبرت ذات المتحدثة أن عامل الوقت “يلعب في غير صالح” لاعباتها استعدادا للدور الإقصائي الثاني من كأس العالم، حيث ستقام مباراة الذهاب بين 2 و4 فيفري في بالبنين، والعودة بين 9 و11 من نفس الشهر في الجزائر.
وسيكون المنتخب الجزائري مدعوا خلال شهر جانفي الجاري لإجراء تربص ثان لوضع آخر اللمسات على استعداداته للمواجهة المزدوجة أمام البنين وضبط القائمة النهائية للتشكيلة المعنية بهذا الموعد المهم، وفق الناخبة الوطنية.
وتشارك في التربص الجاري لاعبتان تنشطان بالخارج، في انتظار حضور بعض اللاعبات الأخريات من هذه الفئة في التربص المقبل، “بعد أن أعربن عن رغبتهن في الدفاع عن الألوان الوطنية”، مثلما أفادت به وهيبة رحال، التي بدت “متفائلة” بشأن فرص فريقها في التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقررة عام 2024 في جمهورية الدومينيكان.