إثر الحركة التي أجراها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ابراهيم مراد، اليوم السبت، على تنصيب فوزية نعامة واليا جديدا لبومرداس خلفا ليحي يحياتن.
جرت مراسم التنصيب بقاعة المحاضرات يوسف بن أوجيت بمقر الولاية، بحضور بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي والسلطات القضائية والأمنية والعسكرية والمدراء التنفيذين والسادة رؤساء الدوائر و البلديات بالاضافة الى ممثلين عن المجتمع المدني.
تنصّيب والي البليدة الجديد
أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية السيد إبراهيم مراد اليوم السبت بالبليدة على تنصيب السيد إبراهيم أوشان، واليا جديدا على رأس هذه الولاية خلفا للأمين العام السيد نجم الدين طيار الذي كان مكلفا بتسيير شؤون الولاية والذي تمت ترقيته واليا على المسيلة.
وفي كلمة ألقاها خلال حفل تنصيب الوالي الجديد إثر الحركة الجزئية في سلك الولاة والولاة المنتدبين التي أجراها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الأربعاء الفارط، أكد السيد مراد أن البليدة “ليست ككل الولايات اذ تعد امتدادا للجزائر العاصمة كما ان لها إمكانيات لا متناهية”.
ولفت إلى أن اختيار رئيس الجمهورية تعيين السيد أوشان على رأس ولاية البليدة “لم يكن اعتباطيا” وذلك بالنظر إلى “المؤهلات” التي يحوز عليها هذا المسؤول الذي تدرج في مناصب مختلفة بالإدارة المحلية منذ سنوات الثمانينات، فكان قد تقلد منصب رئيس دائرة جانت وعدة دوائر بولايات المسيلة وتيزي وزو والمدية وتلمسان، ومنصب والي منتدب للمقاطعة الإدارية لزرالدة ثم واليا على رأس ولاية المسيلة.
وقال السيد مراد: “لا يمكن لإطار كهذا أن تتناساه الدولة أو يهمش”.
وأوصى الوزير الوالي الجديد بتحديد إستراتيجية “واضحة المعالم والأهداف للوصول إلى الهدف المنشود”، داعيا إياه إلى ضرورة التنسيق مع الجميع من حركة جمعوية ومتعاملين اقتصاديين وهيئة تنفيذية وأعضاء البرلمان لخدمة مواطني الولاية ورفع من مستوى ساكنتها وجعل ذلك “هدفا منشودا خاصة وأن الولاية تتوفر على مقومات فلاحية وسياحية وجاذبية إقتصادية وعمرانية بامتياز”.
وأجرى رئيس الجمهورية الأربعاء الفارط، حركة واسعة في سلك الولاة والولاة المنتدبين.
وشملت الحركة إنهاء مهام 11 واليا وواليين منتدبين، وتحويل تسعة 9 ولاة وخمسة 5 ولاة منتدبين مع تعيين 12 واليا جديدا و7 ولاة منتدبين.