فُتح 78 مطعما منذ بداية شهر رمضان لإفطار الصائمين وعابري السبيل في 37 بلدية بولاية باتنة، بزيادة 3 مطاعم عن رمضان.
استنادا الى محمد الأمين رحايلية مدير النشاط الاجتماعي والتضامن، “هذه المطاعم تقدم يوميا 23500 وجبة افطار منها 9400 وجبة محمولة لفائدة العائلات المعوزة”، لافتا الى أن هذه المطاعم تابعة لمجلس سبل الخيرات التابع لقطاع الشؤون الدينية والأوقاف وللهلال الأحمر الجزائري مكتب بلدية وادي الماء .
ومن المنتظر، وفق المسؤول، ارتفاع عدد هذه المطاعم التي تم فتحها كلها بمساهمة محسنين وجمعيات خيرية في الأيام المقبلة لاسيما وأن طلبات 13 مطعما آخرا تم رفضها لعدم استيفائها الشروط المطلوبة ويبذل أصحابها حاليا مساعي حثيثة لرفع التحفظات عنها وفتحها أمام الصائمين وعابري السبيل في الفترة المتبقية من الشهر الكريم .
وأوضح أن لجنة ولائية متكونة من ممثلين عن مديريات الصحة والسكان والتجارة وترقية الصادرات والحماية المدنية الى جانب النشاط الاجتماعي والتضامن تقوم بخرجات يومية الى هذه المطاعم لمراقبتها والوقوف على مدى التزامها بالشروط اللازمة من نظافة وجودة المواد الغذائية وكذا نوعية الوجبات المقدمة وأيضا الطاقم المشرف على الطهي والتقديم من المتطوعين .
وفيما يخص منحة ال 10 آلاف دج التي خصصتها الدولة للمعوزين خلال الشهر الكريم بمساهمة وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة والولاية والبلديات فقد استفادت منها 76 ألف عائلة بالولاية وتم صبها في الحسابات البريدية للمستفيدين في اليوم الأول من الشهر الفضيل، مثلما جرى توضيحه .
وتم منذ حلول الشهر الفضيل توزيع حوالي 6500 طرد من المواد الغذائية بالتنسيق بين مديرية النشاط الإجتماعي والتضامن وكذا المحسنين والجمعيات والعملية جارية وينتظر أن يصل عدد المستفيدين منها الى 20 ألف عائلة.
وتحتوي الطرود الغذائية على مختلف المواد الأساسية حيث تم توزيعها بالتنسيق مع الخلايا الجوارية التسعة التابعة لمديرية النشاط الاجتماعي بالتعاون مع الجمعيات.