عاد الحديث عن مداومة التجار يومي عيد الأضحى، ليتصدر اهتمامات الجزائريين في الوقت الحاضر، بسبب أهميته للمواطنين الذين وجدوا أنفسهم في كثير المناسبات الدينية أمام محال موصدة أبوابها.
يتوقع رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين، الطاهر بولنوار، أن يكون 60 ألف تاجرا ومتعاملا اقتصاديا معنيا بمداومة عيد الأضحى المبارك، وهذا يومي السبت والأحد المقبلين.
ويوضح بولنوار، في اتصال هاتفي مع “الشعب أون لاين”، أن المداومة يومي العيد إجبارية على التجار المعنيين بها، خاصة بعد صدور قانون ينظم المداومة في كل تراب الجمهورية.
ويكلف القانون –يضيف المتحدث- مصالح وزارة التجارة في المديريات الموزعة على 58 ولاية بإعداد قوائم التجار المعنيين بالمداومة، من أجل تفادي أي طوارئ يومي العيد.
ويشير بولنوار، إلى أن أهداف المداومة تتمثل في ضمان الحد الأدنى من الخدمة التي يضمنها التجار المعنيين بهذا الإجراء، إضافة إلى توفير المواد والمنتجات التي يحتاجها المواطنون يوميا.
وبخصوص النشاطات المعنية بالمداومة، يبرز ممثل التجار في حديثه مع “الشعب أون لاين” أنها تنحصر في المعنيين ببيع المواد الأساسية مثل باعي الخضر الفواكه، المواد الغذائية العامة، المخابز وحتى مصانع الحليب المياه المعدنية، المطاحن، المقاهي والمطاعم.
وتنتظر المتخلفين عن مداومة العيد، عقوبات صارمة –حسب بولنوار- تصل إلى حد غلق المحل التجاري لمدة 30 يوما، زيادة على دفع غرامة مالية تتراوح بين 30 ألف دينار جزائري و200 ألف دينار جزائري.
ويدعو رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين، التجار والمتعاملين الاقتصاديين المعنيين بالمداومة إلى الالتزام بما ينص عليه القانون تفاديا لهذه العقوبات ولضمان خدمة أساسية يومي العيد.