درست مصالح ولاية الجزائر، في اجتماع أمس، إمكانية تخصيص مساحات وفضاءات بالهياكل التابعة للجماعات المحلية من أجل إنشاء أسواق الرحمة بإقليم ولاية الجزائر .
ويهدف إنشاء هذه الأسواق، حسب بيان الولاية، إلى مكافحـــة ظاهرة تخزين واحتكار المواد الغدائية ذات الإستهلاك الواسع.
ويسعى إلى تمكين المواطنين من اقتناء المواد واسعة الاستهلاك بأسعار معقولة مثل الحبوب ومشتقاتها، الحليب، الزيت وغيرها من السلع التي عرفت أسعارها ارتفاعا غير مسبوق نتيجة الاحتكار والمضاربة.
وأسدى الوالي تعليمات صارمة، تقضي بضرورة تضافر الجهود لمحاربة هذه الظواهر الدخيلة من خلال تكثيف عمليات الرقابة وقمع الغش.
وشدد الوالي على ضرورة تسخير الإمكانيات المادية والبشرية المتاحة، تكثيف العمل الجواري والزيارات الميدانية وزيارات العمل والتفقد لمختلف المشاريع والأحياء.
حضر الاجتماع، الأمين العام للولاية، رئيس الديوان، قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، رئيس أمن ولاية الجزائر، الولاة المنتدبون للمقاطعات الإدارية، مدير التقنين، الشؤون العامة والمنازعات، مدير التجارة.
أضافة إلى مدير المصالح الفلاحية والتنمية الريفية، مدير الغرفة الفلاحية لولاية الجزائر، مدير الصناعة والمناجم، مدير مجمع الصناعات الغدائية “AGRODIV، مدير الثقافة، مدير الشباب والرياضة، مدير التشغيل، مدير المؤسسة العمومية الولائية “فنون وثقافة” ومحمدي.ف، مفتشة بالديوان .