رفضت الروائية أحلام مستغانمي، وصفها من كتاب عرب بـ “كاتبة مراهقات”، وأكدت أنها “كاتبة قضية”وتحاول حمل هموم المواطن.
قالت مستغانمي، في ندوة أدبية ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، في دروته الـ 40، بعنوان ” القارئ كاتبا”، مساء الأربعاء، إن “نصف كتاباتها عن القضايا العربية” ، وأن لها ثلاثية عن تاريخ الجزائر، وتقصد بها روايات “ذاكرة الجسد”،”فوضى الحواس” و”عابر سرير”.
وأوضحت الروائية ذاتها، أن أعمالها “تدرّس في عديد الجامعات الأوروبية والأمريكية”، وأشارت إلى أنها تكتب أيضا عن الحب، وبررت ذلك قائلة:” لا يمكنني تقديم السياسية دون أن نمررها بقصة حب جميلة”، وأضافت”الحب قضية في حد ذاته”.
وكشفت أحلام مستغانمي، عن تعرضها لـ “تهجمات” منذ حصولها على جائزة نجيب محفوظ الأدبية سنة 1998، وأن ” بعض الأدباء ألصقوا زورا وصف كاتبة المراهقات بها”.
وقالت المتحدثة ذاتها: “استكثروا علي الجائزة فقط لأنني امرأة “، وكشفت في السياق ذاته أنها قررت عدم المشاركة لأي جائزة عربية أخرى، بسبب “التهجمات التي تعرضت لها، رغم أنها ليست بجائزة عالمية كبرى وليست بجائزة نوبل..”.
وفيما يتعلق باتهامها بأن “روايتها الأولى “ذاكرة الجسد” كتبها أديب عراقي وليس هي”، قالت مستغانمي إن “هذه القضية استنزفت وأخذت ثلاث سنوات من حياتي، بعد رفع قضية ضدّ الصحفي من جنسية عربية الذي اتهمها بذلك”.
و تعتبر أحلام مستغانمي. المولودة في 1953، من أشهر الروائيات في الجزائر والعالم العربي. في رصيدها العديد من الأعمال الناجحة على غرار “ذاكرة الجسد” (جائزة نجيب محفوظ المصرية/ 1998) و”فوضى الحواس” (1997) و”عابر سرير” (2003) و”الأسود يليق بك” (2012). وقد ترجم بعضها لعدة لغات.