تحدث الرئيس عبد المجيد تبون عن مواضيع في صميم السياسة الخارجية للجزائر. تكلم عن أزمة سد النهضة، وعن تونس، واستعمل جملة خاصة عن المغرب.
تكلم الرئيس تبون، في لقاء مع ممثلي وسائل إعلام وطنية، عن السياسة الخارجية للجزائر، وقال إن “الجزائر استرجعت مكانتها الحقيقية”، بعدما غابت دبلوماسيا في السنوات الأخيرة.
وأضاف الرئيس أنه من الطبيعي أن يكون للجزائر نفوذ في مسائل إقليمية تلعب فيها أدوارا، مثل النزاع المصري والسوداني والإثيوبي حول سد النهضة، الذي رمت فيه الجزائر بثقلها الدبلوماسي، في مبادرة جزائرية”.
وفي هذه النقطة بالذات، قال الرئيس تبون إن “الوساطة الجزائرية لن تتوقف وأنا متأكد اننا سننجح”.
وعن ما يثيره المغرب في المدة الأخيرة، وما قاله دبلوماسي مغربي في فضاء أممي عن الجزائر مؤخرا، وأثار أزمة دبلوماسية، استعمل الرئيس تبون جملتين، الأولى هي: “دبلوماسي مغربي صرح بأمور خطيرة”، والثانية: لن اعلق أكثر من هذا”..
وتحدث الرئيس تبون عن قضية الصحراء الغربية المطروحة على لجنة تصفية الإستعمار لدى الامم المتحدة، ومعها مساعدة جزائرية في ايجاد حل لهذه القضية.
وخص الرئيس تونس بجانب من إجابته على سؤال طرح في هذا الاتجاه، وقال: “نحن مع تونس في كل الاحوال”، وأن “الجزائر لا تتدخل في مشاكل الغير، ويد المساعدة ممدودة في السراء والضراء”، وأضاف: “تونس بإمكانها حل مشاكلها وحدها. ولن نقبل أن يُضغط عليها”.