ترأس رئيس الجمهورية، القائد الاعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، عبد المجيد تبون، اجتماعا لمجلس الوزراء، اليوم الأحد.
درس مجلس الوزراء، عروضا تتعلق بقطاعات الصحة والفلاحة والصناعة والاتصال.
وأسدى رئيس الجمهورية، توجيهات، بعد الاستماع إلى عرض الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، وعرض عدد من الوزراء حول مشاريع مخلفة، نوقشت وصودق عليها.
في الصحة:
تقرر رفع انتاج الأكسجين المقدر حاليا بـ 360 ألف لتر إلى 470 ألف لتر يوميا بدخول مصنع بطيوة بوهران حيز الخدمة، إضافة إلى 100 ألف لتر يتم استرادها بالبواخر كل يومين لتلبية الطلب وتحسبا لاي طارئ،
مراعاة المقاييس والشروط التقنية لاستقبال وتخزين مادة الأكسجين في المستشفيات.
تسريع وتيرة التلقيح لبلوغ المناعة الجماعية خاصة في الولايات الأكثر تضررا والأكثر كثافة، كولايات العاصمة، وهران، سطيف وقسنطينة، لبلوغ على الأقل نسبة 60 بالمائة من عدد الأشخاص الملقحين.
دخول الإنتاج الوطني للقاح الجزائري-الصيني حيز الخدمة شهر سبتمبر المقبل بطاقة تصل إلى مليوني جرعة شهريا.
الدخول الاجتماعي القادم لأسلاك التربية، التعليم العالي والتكوين المهني، مرهون بتلقيح الجميع.
تحسيس المواطنين بضرورة استعمال الأوكسجين في المنازل تحت مراقبة طبية دقيقة.
توحيد المعلومات الخاصة بوباء كوفيد-19، خلال عمليات الاتصال وجعلها من اختصاصات وزارة الصحة.
في الصناعة:
تطوير القطاع الصناعي بالتوجه نحو إنشاء وكالات للعقار الصناعي، الفلاحي والعمراني.
إحصاء دقيق لأراضي العقار الصناعي غير المستغلة (الممنوحة وغير الممنوحة).
تسريع إصدار النصوص القانونية الجديدة حول الاستثمار، تحفيزا للشراكة وخلق فرص عمل، مع إحداث توازن في الاستثمار بين مناطق الشمال والجنوب والهضاب.
إيجاد حلول ناجعة وفتح رأسمال الشركات العمومية بما فيها البنوك والابتعاد عن التسيير الإداري.
تسوية مشاكل المناطق الصناعية وتنظيم استغلالها بطرق أكثر نجاعة، وإعادة النظر في طريقة تسييرها خاصة أنّها تضم عقارات غير مستغلة لحد الآن.
أمر الرئيس الوزير الأول وزير المالية ووزير الداخلية بالإشراف على الإنشاء الفوري لمناطق نشاط، وذلك لاستحداث مؤسسات صغيرة ومتوسطة موجهة للشباب عبر كل البلديات.
إعادة النظر في الشباك الموحد، بهدف إعطائه الفعالية والسرعة في تجسيد الاستثمارات الحقيقية في شتى القطاعات، مع مواصلة محاربة كل أشكال الفساد.
احترام دفاتر الشروط المنصوص عليها في قطاع الصناعة بعيدا عن التحايل واستغلال إمكانات الدولة وإنهاكها، مثلما حدث في السنوات السابقة.
في الفلاحة:
تشجيع الصناعة التحويلية من خلال استحداث وحدات نموذجية على حساب الدولة لإنتاج الشمندر السكري والزيت النباتي قصد تشجيع المستثمرين الخواص، لتكون مراكز تكوين مستقبلا.
إحصاء الأراضي الفلاحية وتحديد نوعيتها ومدى ملائمة منتوجاتها لبلوغ فلاحة عصرية مبنية على معايير علمية، كونها مستقبل البلاد.
إعادة تنظيم طريقة تمويل الموّالين بمراعاة مصلحتي الدولة والمربين.
التوجه نحو زراعة الأشجار المثمرة التي تتكيف مع مناخ الهضاب العليا.
الاستيراد الحصري لمادة القمح يكون للديوان المهني الجزائري للحبوب فقط، وذلك على إثر تسجيل عمليات تحايل.
تسريع دخول مصنع إنتاج الزيت النباتي في ولاية جيجل حيز الخدمة، قبل نهاية السنة الجارية.
في الاتصال:
تسريع إصدار النصوص القانونية المنظمة لنشاط السمعي البصري والصحافة المكتوبة، ومجال أخلاقيات المهنة.
مراجعة النص التنظيمي لسلطة ضبط السمعي البصري للسماح لها بالتحرك بصفة قبلية وبعدية.
ترتيب الأولويات في مجال نشاط الاتصال والعمل على تكييف النصوص القانونية مع أحكام دستور 2020، الذي يكفل الحريات ويصونها.
تحديد الوثائق المطلوبة في استخراج تصريح إنشاء الصحف والنشريات طبقا لما ينص عليه الدستور في مجال تكريس حريات التعبير.
أمر الرئيس بتحضير النصوص القانونية لإنشاء قطب جزائي مكلف بمحاربة الجرائم السيبرانية، طبقا لما تقرر في اجتماع المجلس الأعلى للأمن.
العمل على تحسين طرق وآليات التواصل مع المواطن في كل المجالات، وجعله أولوية العمل الحكومي بما يمكن من اتخاذ القرارات الملائمة لإيجاد الحلول لمشاكله وانشغالاته.
وقبل اختتام الجلسة، وافق مجلس الوزراء على مشاريع مراسيم رئاسية تخص قطاعي المالية والطاقة.