تحول الارتفاع في إصابات “كورونا” مؤخرا، إلى مخاوف بشأن غلق المساجد، مع وجود تراخي لدى المواطنين في تطبيق إجراءات الوقاية.
مخاوف سرعان ما بددتها قرارات السلطات العليا، التي سمحت باستمرار الصلوات المفروضة والتراويح في رمضان.
بمقابل ذلك طالبت بتطبيق البروتوكول الصحي بشكل صارم، لتفادي اتخاذ إجراءات أكثر حزما.
في هذا الصدد، اعترف رئيس التنسيقية الوطنية للأئمة، بوجود “تهاون طفيف من بعض المصلين في الفترة الأخيرة”.
وقال جلول حجيمي، في اتصال هاتفي مع “الشعب أونلاين”، إن هذا التهاون ليس “ماركة مسجلة” في المساجد.
وحجته في ذلك وجود “عديد الفضاءات فيها حالة استهتار من قبل المواطنين ما يتطلب الحيطة والحذر، تفاديا لما يحمد عقباه”.
وأضاف: “نعم هناك بعض التهاون، لكن يجب أن نُقر أنه لا توجد جهة طبقت البروتوكول الصحي، بشكل صارم من غير المساجد”.
وبخصوص تخوف البعض من إعادة غلق المساجد قال:” لا نعتقد إعادة غلق المساجد مع تزايد عدد الاصابات”.
وواصل المتحدث نحن “نأخذ بكل التدابير والأسباب التى تقينا من الوقوع في هذه المصيبة”.
وحذر حجيمي الناس والحوامل والشيوخ، في حين حث على إتباع طرق الوقاية الصحيحة.