ثمن حزب جبهة التحرير الوطني، ما تحقق في عام واحد تحت قيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، فينا إعتبر أن الأوضاع الراهنة لا تتيح مزيدا من إهدار الوقت، ولا تسمح بالاستمرار في صراعات سياسية أو إيديولوجية .
ودعا الحزب، في بيان له، اليوم، جميع مكونات الساحة الوطنية، أحزابا وشخصيات ومنظمات وجمعيات، إلى تجاوز الخلافات والقفز على الطموحات الخاصة، في هذه المرحلة الحساسة التي تتطلب من الجميع تحصين الجبهة الداخلية من أجل تفويت الفرصة على الجهات التي تعمل على إضعاف كيان الدولة، والمساس بسيادة مؤسساتها ووحدة شعبها.
وإعتبر الوضع الراهن لا يتيح مزيدا من إهدار الوقت في صراعات سياسية أو إيديولوجية، بل يجب أن تكون -يضيف- الأولوية القصوى هي العمل على الحفاظ على استقرار الجزائر .
كما أشار بيان الحزب إلى مرور الذكرى الأولى للانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 12 ديسمبر 2019، وأفضت إلى انتخاب المرشح عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية، وواصل : “إن هذه الانتخابات التي كانت تتويجا لثورة سلمية شارك فيها ملايين الجزائريين للمطالبة بالتغيير والإصلاح السياسي، وصنع فيها الشعب، في ظل تلاحم تام مع الجيش الوطني الشعبي، ملحمة أخرى ستظل راسخة في الأذهان”.
ونوه المصدر أن الجزائريين، لمسوا فعلا عزيمة الرئيس في تغيير الأوضاع وتحقيق العدالة وبسط سلطان القانون على الجميع، وقطع دابر الفساد السياسي والمالي، الذي كاد يتسبب -يتابع- في انهيار الدولة برمتها .
وبشأن التعديل الدستور الذي أنجزه الرئيس، سيكون بمثابة أرضية التغيير المؤسساتي على قواعد وأسس جديدة، لتكون مؤسسات الدولة، مستقبلا، في خدمة الشعب وتحقيق تطلعاته، وليست مركزا للثراء الشخصي أو النفوذ أو الفرار من المحاسبة.