ترأس الوزير الأول، عبد العزيز جراد، اليوم الخميس، اجتماعاً تقييميًا لـمدى تطور الوضع الوبائي، ورصد آخر تطورات الوضع الصحي الـمرتبط بانتشار وباء فيروس كورونا، حسما أفاد به بيان للوزارة الأولى.
وقد سجل، خلال هذا الاجتماع، تطورٌ مقلقٌ للوضعية الوبائية في البلاد التي شهدت ارتفاعًا كبيرًا في عدد الحالات اليومية للعدوى، وزيادة معدل الإصابة في بعض الولايات، وسرعة انتقال الفيروس تعكسه النسبة العالية من العينات الإيجابية.
وأشار البيان إلى أن تصاعد الجائحة سببه التراخي الواضح بالتزام الـمواطنين باليقظة، والتخلي عن ردود الفعل الاحترازية، وعدم احترام التدابير الـمانعة لاسيما الارتداء الإجباري للقناع الواقي، واحترام التباعد الجسدي، ونظافة الأيدي.
ويضيف بيان الوزارة أن التجمعات بجميع أنواعها، وعدم الامتثال للبروتوكولات الصحية في أماكن مختلفة، ولاسيما وسائل النقل والمتاجر والأماكن العمومية، من العوامل الرئيسية التي تسببت في عودة ظهور البؤر، وساهمت في الانتشار السريع للفيروس.
وقد تقرر عقب العروض حول الوضعية الحالية والـمقترحات الـمقدمة، وضع مخطط عمل استعجالي فوري، مع تدابير دقيقة وتدريجية من أجل احتواء انتشار الوباء مع توفير كل الظروف البشرية واللوجيستية لضمان أفضل تكفل ممكن بالـمرضى.