أكدت المدربة الجديدة للجمبازية الجزائرية، كايليا نمور، صاحبة اللقب الأولمبي-2024، نادية ماسي أن مشاركتها الأخيرة في مرحلة طشقند لكأس العالم للجمباز بأوزبكستان ضمن منافسات كأس العالم 2025، كان هدفها الرئيسي فيها “إعادة دمج حركات تقنية لم تقدمها في المنافسات منذ نهاية الالعاب الاولمبية بباريس أي قرابة سنة”.
وقد تألقت كايليا نمور الأسبوع الماضي خلال هذه المرحلة، حيث توجت بميداليتين ذهبيتين في جهاز عارضة التوازن وجهاز العارضتين غير المتوازيتين.
ففي نهائي عارضة التوازن، حصلت البطلة الجزائرية على علامة 13.300 نقطة، متفوقة على الأوزبكية أوديناخون روبيدغونوفا (12.500 نقطة) والكازاخية كوركيم يربوسينكيزي (12.100 نقطة). أما في منافسات العارضتين غير المتوازيتين، فهيمنت نمور بجدارة على المنافسة بعلامة 14.700 نقطة، متقدمة بفارق كبير على الجنوب إفريقية نيفين ناتاشا داريز (12.500 نقطة) والكرواتية صوفيا ويستر (12.500 نقطة).
وتعتبر مرحلة كأس العالم بمدينة طشقند جزء من سلسلة بطولات دولية ينظمها الاتحاد الدولي للجمباز (FIG) في تخصص الجمباز الفني.
وقالت نادية ماسي: ” هذه المرحلة كانت جزءا أساسيا من التحضير لبطولة العالم المقررة في أكتوبر 2025 بجاكرتا. ومن أهم أهداف هذه المشاركة بالنسبة لكايليا هو استعادة عناصر تقنية لم تقدمها منذ الألعاب الأولمبية”.
وأضافت: “نعلم جميعا أن السنة التي تلي الألعاب الأولمبية حاسمة من الناحية الرياضية وحتى النفسية. الهدف هو استرجاع الحركات الأكثر تعقيدا تدريجيا، من أجل العودة إلى أعلى مستوى عالمي. وقد قدمت كايليا بطشقند حركتين مشجعتين خلال التصفيات”.
يذكر أن كايليا نمور قررت تغيير مدربتها منذ أربعة أسابيع، وكانت محطة طشقند بمثابة خطوة مفصلية في مسار إعدادها الجديد نحو موسم تنافسي أكثر نجاعة.
وختمت ماسي تصريحها قائلة: “في النهائي، شعرت كايليا ببعض الضغط الذي لم تتمكن من التحكم فيه كليا، وهو ما أثر على نقاط البداية. لكن ما يهمني أكثر هو
التزامها التام وتصحيحها لأخطائها، وهو ما يدل على عزيمة وإصرار كبيرين. أود أن أشكر المدرب الوطني سعد الدين حميسي، والاتحاد الجزائري للجمباز واللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية على دعمهم المستمر”.