أكد وزير الشباب، المكلف بالمجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي، أن المخيمات الصيفية لهذه السنة ستكون استثنائية ومغايرة.
أبرز الوزير في كلمة لدى إشرافه على إطلاق عملية محاكاة نموذجية لسير وتنظيم مراكز قضاء العطل والترفيه للشباب لموسم الاصطياف 2025 بحضور المفوضة الوطنية لحماية الطفولة مريم شرفي بالقرية المتوسطية ببلقايد ببئر الجير، بوهران، أمس الخميس، أن المخيمات الصيفية لهذه السنة ستكون “استثنائية ومغايرة مقارنة بالسنوات الماضية” من خلال الاستعداد الجماعي للقطاع لإتاحة لأبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج ومن كل أنحاء الوطن (40 ولاية) أن يقضوا أوقاتا ممتعة.
وأضاف الوزير أنه “بعد عديد الإصلاحات الهيكلية للمخيمات من أجل ضمان مخيم صيفي متميز لأبنائنا والتحضير المبكر ورقمنة القطاعات وإعداد مشروع تربوي وتكوين وتأطير نوعي لصالح جميع مكونات ومؤطري المخيمات الصيفية نصل اليوم إلى نقطة ما قبل الانطلاق وهي المحاكاة والتي أردنا من خلالها أن نقف على مدى استعدادنا التام لتجسيد كافة هذه الإصلاحات والعناصر الجديدة التي أدخلناها على المخيمات الصيفية”.
ويتيح هذا الفضاء لأبنائنا – يضيف الوزير- اكتساب عدد من القيم مثل روح المواطنة والحس المدني والمقاولاتية ويعزز العديد من المهارات الأساسية وهي القيادة والاتصال والحوار والاعتماد على النفس.
ومن جهتها أشارت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، إلى أن المفوضية ستشارك في المخيمات الصيفية كهيئة وطنية لتعريف الأطفال بجميع الآليات التي وضعتها الدولة لحماية حقوقهم.