زار وفد من لجنة الدفاع الوطني بالمجلس الشعبي الوطني، برئاسة رئيس اللجنة البراء بن قرينة، قيادة الدرك الوطني بالشراقة، حيث كان في استقباله العميد، المفتش العام للدرك الوطني، رفقة إطارات من القيادة، تعزيزًا لرابطة التلاحم بين المؤسسة التشريعية والمؤسسة العسكرية.
استُهلت الزيارة، بحسب بيان للمجلس الشعبي الوطني، بعرض شريط تعريفي حول مهام الدرك الوطني، مع التركيز على مهام وتنظيم مديرية الأمن العمومي والاستعمال.
عقب ذلك، تنقل أعضاء الوفد لزيارة كل من مديرية الأمن العمومي والاستعمال، قسم الشرطة القضائية، مصلحة مكافحة الإجرام السيبراني، ومركز الإعلام وتنسيق المرور، حيث تلقوا شروحات وافية حول مهام وتنظيم هذه المصالح.
وزار النواب المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام ببوشاوي، حيث طافوا بمختلف الدوائر التابعة له واطلعوا عن كثب على المهام التقنية واللوجستية والتكوينية التي يتوفر عليها المعهد.
وبمركز البحث والتطوير بقيادة الدرك الوطني، قُدمت لأعضاء الوفد شروحات حول مهام هذا المركز العلمي، والبرامج والمشاريع البحثية التي تسهم في تعزيز جاهزية الدرك الوطني.
أبدى النواب اهتمامهم وارتياحهم للمستوى العالي من الاحترافية والتنظيم الذي لاحظوه في مختلف محطات زيارتهم لقيادة الدرك الوطني.
وفي ختام الزيارة، استُقبل أعضاء اللجنة بمقر القيادة من قبل العميد، قائد الدرك الوطني بالنيابة، حيث ألقى رئيس اللجنة، البراء بن قرينة، كلمة شكر فيها حفاوة الاستقبال والترحيب الذي حظي به الوفد، كما ثمن الجهود المبذولة من طرف القيادة وكافة أفراد الدرك الوطني في ضمان سلامة الوطن وحماية الأشخاص والممتلكات، وتطبيق القوانين، ومحاربة كافة أشكال الجريمة، ومجابهة المخاطر والتهديدات التي تحيط ببلادنا.