حررت فرقة حماية الأحداث للدرك الوطني بالشلف، امرأة محتجزة من طرف شخص مسبوق قضائيا يبلغ من العمر 37 سنة بإقليم بلدية سيدي عكاشة ولاية الشلف.
أوضحت قيادة الدرك الوطني، في بيان، أن حيثيات القضية تعود إلى تقييد شكوى لدى فرقة حماية الأحداث للدرك الوطني بالشلف من طرف أحد المواطنين حول تعرض أبنائه القصر واللذان تضمن حضانتهما طليقته، للإعتداء الجنسي من طرف المشتكى منه، ليقدم هذا الأخير كرد فعل منه على اختطاف والدة القصر واحتجازها مع ممارسة عليها شتى أنواع التعذيب بإحدى المغارات الجبلية المحاذية لمسكنه من أجل إرغام والد الضحايا التنازل عن شكواه.
وبعد تكثيف التحريات وتنشيط عنصر الاستعلام وتحديد مكان احتجاز الضحية المختطفة، تم الاستعانة بأفراد فرقة الأمن والتحري للدرك الوطني بتنس، من خلال وضع خطة محكمة للإطاحة به، بعد مداهمة المكان تم توقيف الفاعل وسط منحدرات غابية مختبئ بين الصخور، وتحرير الضحية التي كانت مربوطة بساقيها ومكبلة اليدين تظهر عليها عدة جروح وكدمات في كامل أنحاء جسمها جراء التعذيب مع حجز أدوات تستعمل في ذلك تمثلت في كماشةوسكينين.
وبعد عرض الضحايا على الطب الشرعي وإستكمال كافة الإجراءات القانونية، تم رفع ضد المشتبه فيه كل من جناية احتجاز شخص دون أمر من السلطات المختصة، جناية ممارسة تعذيب أشخاص من بينهم قصر، جناية اغتصاب قاصر، جناية الفعل المخل بالحياء على قصر بالعنف، إضافة إلى جنحة إبعاد قصر وتحريضهم على الفسق وفساد الأخلاق وعرض وتسليم المخدرات عليهم، جنحة التهديد بالقتل وجنحة تعريض حياة الغير للخطر.
وأشار البيان، إلى أنه بعد استكمال جميع الإجراءات القانونية تم تقديم المشتبه فيه أمام الجهات القضائية المختصة.