وقّعت مؤسّسة “الشّعب”، اتفاقية تعاون في ميدان التكوين المتخصّص في تقنيات الإعلام والاتصال، مع المدرسة العليا العسكرية للإعلام والاتصال، حيث وقّعها قائد المدرسة العليا العسكرية للإعلام والاتصال، والرئيس المدير العام لمؤسّسة “الشّعب”، وتبادلا الطرفان هدايا رمزية، تمثلت في درع المدرسة العليا، ووسام الامتنان والعرفان.
تطوير التبادل العلمي والتكويني في شتى التخصّصات الإعلامية
ترقية وتعزيز العلاقات في الإطار البيداغوجي وتبادل التجارب والخبرات
توقيع اتفاقية التعاون بين مدرسة الوفاء والمصداقية والامتياز، وكذا “أمّ الجرائد”، في مجال التكوين المتخصّص في تقنيات الإعلام والاتصال، حضرها إلى جانب المفتّش المركزي لمديرية الإعلام والاتصال لأركان الجيش الوطني الشعبي، ضباط وإطارات وأساتذة المدرسة العليا العسكرية للإعلام والاتصال.
ومن بين أهداف ومقاصد الاتفاقية الأولى من نوعها على مستوى مؤسّسة “الشّعب”، تطوير التعاون العلمي والتكويني في شتى التخصّصات المتوفرة لدى الطرفين، وترقية وتعزيز العلاقات في الإطار البيداغوجي، وتبادل التجارب والخبرات وميادين التكوين المتخصّص في تقنيات الإعلام والاتصال.
وكانت عميدة الصّحافة الجزائرية، قد استقبلت خلال شهري نوفمبر وفيفري الماضيين، وفدين من ضباط متربّصين وطلبة بالمدرسة العليا العسكرية للإعلام والاتصال، حيث وقفوا بمختلف أقسام المؤسّسة وتعرّفوا على عمل الصّحفيين والتقنيّين، بدءًا من التحرير إلى غاية إخراج الجريدة وطبعها وتوزيعها.
وبمناسبة الزيارتين، شدد الرّئيس المدير العام لمؤسّسة “الشّعب”، على العمل من أجل ترسيخ الأمن الإعلامي للجزائر، وبناء إعلام وطني قوي نزيه مؤثّر نوفمبري ثوري صارم وعازم على المساهمة الفعالة والفعلية في بناء جزائر مقتدرة ومنتصرة، ومهابة الجانب بجيشها وشعبها وهويتها ووحدتها وذاكرتها وثوابتها، مثلما أكّده في عدة مناسبات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون.
وأوضح مدير “الشّعب”، أنّ الإنجازات والانتصارات في مختلف المجالات عموما، وعلى مستوى الجيش الوطني الشعبي خصوصا، مؤشّر آخر على عروة وثقى بين الجيش وشعبه، والتصدّي لمختلف الدسائس وإحباط المؤامرات الخارجية الدنيئة، مشيرا إلى أنها مقاربة يركّز عليها الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة، خلال مختلف زياراته الميدانية والتفتيشية.
وتوجّه جمال لعلامي بالتقدير والإمتنان والعرفان، إلى وزارة الدفاع الوطني، ممثلة في مديرية الإعلام والاتصال لأركان الجيش الوطني الشعبي، ومن خلالها المدرسة العليا العسكرية للإعلام والاتصال، على الزيارتين في إطار تجسيد البرنامج الدراسي للسنة الدراسية 2024-2025.
وقال لعلامي: مثلما تزامنت زيارة الدفعة الأولى للطلبة الضباط مع إحياء سبعينية الثورة التحريرية المجيدة، ومظاهرات 11 ديسمبر الخالدة، التاريخ الذي عرف ميلاد جريدة “الشّعب” التاريخية، جاءت الزيارة الثانية، قبيل الاحتفاء باليوم الوطني للشهيد المصادف للثامن عشر من شهر فيفري، وكذا ذكرى 19 مارس، عيد النصر، حيث تغمرنا مشاعر الاعتزاز بالانتماء إلى الجزائر وفيها نستذكر بإجلال وإكبار، تضحيات ومكابدات الأبطال الشجعان وصنعوا الملاحم والانتصارات.
من جهتهم، أبرز إطارات وطلبة ضباط المدرسة العليا، أنّ الزيارتين فرصة للاطّلاع أكثر على مختلف المؤسّسات الإعلامية، وطبيعة العمل والاحتكاك بالصّحفيين ميدانيا واكتساب أكبر للمعارف تطبيقيا، واعتبروا “أمّ الجرائد” قلعة إعلامية عريقة ومرجعا في الإعلام والاتصال، تم الاستفادة منها على مرّ التاريخ، وسيتم الإستفادة من خبراتها وتجاربها حاضرا ومستقبلا.