انطلقت الطبعة الثانية لدورة تدريب القادة الشباب التي تنظمها الكشافة الإسلامية الجزائرية بالتنسيق مع وزارة الشباب، تحت شعار “مستقبل واعد لشباب رائد” وذلك بمشاركة أزيد من 120 كشفي، هذا الخميس.
تهدف هذه الدورة التكوينية، التي أشرف على افتتاحها كل من وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي والقائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية عبد الرحمان حمزاوي، إلى ترقية العمل الكشفي من خلال تقوية معارف القادة الشباب للتكفل الأمثل بالمنخرطين.
وفي هذا الصدد، شدد حيداوي على أهمية “الشراكة النوعية” التي تجمع قطاعه مع الكشافة الإسلامية والتي تهدف (الشراكة) إلى تنشئة جيل متشبع بالقيم الوطنية ويملك من القدرات التي تمكنه من المساهمة في الجهد الوطني لمواجهة التحديات.
بدوره، أوضح القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية أن الهدف من تنظيم الطبعة الثانية هو “إعطاء دفع قوي ونوعي للعمل الكشفي والتربوي في ظل التحديات التي يواجهها المجتمع والتي تحتاج الى قيادات مثلى تساهم في تربية النشأ”.
كما أبرز أهمية التكوين في “تأطير المشاركين وتقوية معارفهم في مجال القيادة الكشفية وتحضيرهم للتكفل الأمثل بالمنخرطين الذين بلغ عددهم حاليا 300 ألف”.
وخلال هذه الدورة، سيتم تنظيم جلسات تتمحور حول عدة مواضيع منها طرق الاستثمار في الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء الكشفي، إلى جانب طرق تفعيل قنوات الاتصال.