أدان رئيس البرلمان العربي، محمد اليماحي، اليوم الاثنين، جريمة الاحتلال الصهيوني، باستهدافه المباشر للمستشفى المعمداني في قطاع غزة، ما أدى إلى خروجه الكامل عن الخدمة، في انتهاك صارخ لكافة المواثيق والأعراف الدولية، وفي مقدمتها القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
أكد رئيس البرلمان العربي، في بيان له، أن هذه “الجريمة تمثل حلقة جديدة في سلسلة الجرائم والانتهاكات الممنهجة التي يقترفها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، واستهدافا متعمدا للمنشآت المدنية والطبية، بما في ذلك المستشفيات التي تعد ملاذا إنسانيا لا يجوز المساس به تحت أي ظرف وتجاوزا لكل الخطوط الحمراء”.
وحذّر اليماحي من “التداعيات الخطيرة لاستمرار الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم والذي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال لاستمراره في حرب الإبادة منذ أكثر من 19 شهرا، راح ضحيتها أكثر من 170 ألف من الشهداء والجرحى، إضافة إلى المفقودين في تخطيط ممنهج لتفريغ الأرض من أهلها والقضاء على الوجود الفلسطيني”.
ودعا رئيس البرلمان العربي، “المجتمع الدولي بكافة مؤسساته، وعلى رأسه مجلس الأمن ومنظمة الصحة العالمية، والبرلمانات الدولية والإقليمية، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية، والتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة والجرائم المروعة وحرب الإبادة بحق المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والمنشآت الطبية في قطاع غزة”.
وأكد وقوف البرلمان العربي “الكامل” إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله العادل لنيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في الحياة والحرية والكرامة، مطالبا ب”محاسبة قادة الاحتلال على هذه الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
