استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، ممثلين عن جمعية البرلمانيين الجزائريين، برئاسة مصطفى كحيليش، رئيس الجمعية، وذلك بحضور ناصر بطيش رئيس المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني.
أوضح بيان للمجلس، أن بوغالي اعتبر اللقاء استمرارًا لتعزيز الروابط بين الأجيال البرلمانية ودعما لتبادل الخبرات في خدمة الوطن.
وأكد، في سياق حديثه –يضيف المصدر ذاته- أهمية عدم التمييز بين البرلمانيين، مشددا على ضرورة تكاتف الجهود لتحقيق التنمية الوطنية، كما ثمن الدور الذي تلعبه الجمعية، في الجمع بين أجيال من ممثلي الشعب ومساهمتها في مناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وتأكيدا منه على دور الجمعية، كشف البيان ذاته، أن رئيس المجلس دعا أعضاء الجمعية للمساهمة في إثراء مسودتي القانون العضوي المتعلق بالأحزاب وقانون الجمعيات، بعدما تم تنصيب مجموعتي العمل المكلفتين بدراستهما بتاريخ 8 جانفي الجاري .
وبالمناسبة، كشف رئيس المجلس، أن النظام الداخلي الجديد للمجلس الشعبي الوطني الذي لم يتم تحيينه منذ سنة 1997 بات جاهزا، وستتم مناقشته قبل نهاية شهر جانفي الجاري.
من جهته، قدم رئيس الجمعية، مصطفى كحيليش، لمحة عن نشأة الجمعية وأسماء مؤسسيها، كما قدم لمحة عن تشكيلة مكتبها التنفيذي الجديد، واستعرض أهدافها ودورها الفاعل في دعم الثقافة البرلمانية وتعزيز الوعي السياسي بين المنتخبين.
وبالمناسبة سلم كحيليش لرئيس المجلس، نسخة عن مشروع لتنظيم يوم وطني عنوانه ” لتحديات الجديدة” تساهم فيه كل شرائح المجتمع يهدف إلى تعزيز روح المواطنة واللحمة الوطنية.
