أعربت مجموعة “أ3+” (الجزائر، الموزمبيق، سيراليون، غويانا) عن قلقها البالغ إزاء الهجمات التي شنها مؤخرا الكيان الصهيوني على أهداف مدنية في اليمن، مشيرة إلى أن هذه الاعتداءات تمثل “انتهاكا صارخا للقانون الدولي”.
وأكد مايكل عمران كانو، الممثل الدائم لسيراليون، الذي تحدث، أمس الاثنين، باسم المجموعة خلال جلسة لمجلس الأمن حول “التهديدات للسلم والأمن الدوليين”، أن “مجموعة “أ3+” تشعر بقلق بالغ إزاء الهجمات (الصهيونية) ضد المدنيين والبنية التحتية في اليمن، منتهكة بذلك سيادة البلد ووحدته الترابية”.
وأضافت المجموعة أن “البنية التحتية المدنية، بما فيها المطارات والموانئ ومحطات توليد الكهرباء، لا ينبغي أبدا أن تكون هدفا للهجمات العسكرية”، مشيرة إلى أن الهجمات الصهيونية، مثل تلك التي استهدفت مطار صنعاء يوم الخميس، “أدت إلى وقوع قتلى وجرحى بين المدنيين الأبرياء وعرضت أمن موظفي الأمم المتحدة للخطر”.
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، متواجدا في مطار صنعاء أثناء القصف الصهيوني، الذي أسفر عن مقتل شخصين وإصابة أحد أفراد طاقم طائرة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.
وأكدت المجموعة أن “استهداف وتدمير المنشآت المدنية الأساسية للعمليات الإنسانية يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الإنساني في اليمن”.
وقال المتحدث: يطالب أعضاء مجموعة “أ3+” بالاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي ويدعون إلى حماية البنية التحتية المدنية. وأضافت المجموعة أن الشعب اليمني قد عانى بشكل كبير من آثار النزاع على مدى السنوات الأخيرة، وأن الهجمات الصهيونية التي تستهدف المدنيين لن تؤدي إلا إلى تفاقم معاناة اليمنيين، مذكرة بأن “سنوات من العنف قد تسببت في نزوح ملايين الأشخاص وزيادة الفقر وأدت إلى مجاعة واسعة النطاق”.
