أطلقت عملية لإحصاء العائلات التي تضررت سكناتها من الفيضانات والخسائر المادية التي خلفتها الأمطار الرعدية الغزيرة التي تساقطت يومي السبت والأحد في بشار.
أوضحت ولاية بشار، أنه يتوخى من هذه العملية تحديد العائلات التي تضررت سكناتها من الفيضانات حتى تتمكن من الإستفادة من الدعم الذي أقرته الدولة، مثلما تم شرحه.
وتأتي هذه العملية في إطار تجسيد التدابير الإستعجالية التي أقرها وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد خلال الزيارة التي قادته أمس الأحد إلى ولاية بشار بمعية وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، ووزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية لخضر رخروخ.
وتهدف إلى التكفل بانشغالات المواطنين بالولاية عقب الخسائر التي خلفتها التقلبات الجوية التي اجتاحت المنطقة، وفق ما أشير إليه.
وتم فتح مصالح لإستقبال شكاوي المواطنين المعنيين على مستوى مقر المجلس الشعبي لبلدية بشار وملحقاته بأحياء بشار-جديد والدبدابة.
