كشفت دراسة جديدة، أنّ ظروف الطقس القاسية في طريقها لأن تصبح أكثر قسوة في القطب الجنوبي بما في ذلك دفء أمواج المحيط وفقدان الجليدي ما لم تسفر الإجراءات العاجلة عن تقليل حرق الوقود الأحفوري.
وفقاً للدراسة التي نشرتها مجلة “فرونتيرز إن إنفيرومنتال ساينس” الصادرة في سويسرا، جرى إطلاق أحدث تحذير يدق ناقوس الخطر بشأن الضرر الذي يحدثه التغير المناخي، فإنّه من المؤكد استمرار انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بما سيؤدي إلى زيادة حجم وتواتر الأحداث، في الوقت الذي يقترب فيه العالم بشكل خطير من تجاوز حد 1.5 درجة مئوية، وهو حدّ الارتفاع في درجات الحرارة المنصوص عليه في اتفاقية باريس لعام 2015.
وأشارت الدراسة ذاتها إلى أنّه لا يمكن استبعاد الظواهر المستقبلية المتتالية، حيث يكون للظروف الجوية القاسية تأثيرات مترابطة واسعة النطاق في مناطق بيئية متعددة.
