أكد الدكتور محمود دحمان رئيس البعثة الطبية الجزائرية لموسم الحج 1444 ه/2023، اليوم الأربعاء، تنصيب ستة فروع بمكة المكرمة للعيادة المركزية مما سيضمن تغطية صحية شاملة لكل الحجاج الجزائريين خلال تأدية مناسكهم.
بحسب الإيضاحات، تسهر عدة اسلاك على هذه الوحدات المزودة بجميع الأدوية اللازمة، وأشار د. دحمان إلى الشروع في استقبال بعض المرضى حاملين أعراضاً خفيفة على غرار السعال ومخلفات المكيفات الهوائية والحرارة.
وتقوم الفرق الطبية وشبه الطبية والصيادلة بالتنقل الى غرف الأشخاص الذين يعانون من بعض المشاكل الصحية، سيما بالنسبة لفئة المسنين مع أخذ التدابير اللازمة فيما يتعلق بحاملي الامراض المزمنة ومن تعرض منهم الى ضربات الشمس، وأكّد المتحدث ذاته أنّ جميع الحالات التي تم فحصها حتى الآن هي حالات “طفيفة مرتبطة بدرجات الحرارة وتعب السفر”، وتسجّل كل سنة.
ويتكون الطاقم الطبي من 126 عضواً من أخصائيين وأطباء عامين وأسلاك شبه طبية الى جانب صيادلة وسائقي سيارات اسعاف ستة منهم يتواجدون بجدة و32 بالمدينة، إضافة إلى 72 آخرين بمكة المكرمة بحكم المكوث بها أطول مدة، كما خصّصت السلطات العمومية 8.1 أطنان من مختلف أنواع الادوية.
من جانبه، أوضح مساعد رئيس المركز المكلف بالاستقبال والبرمجة والإسكان والترحيل، يوسف بارود، أنّ البعثة الجزائرية للحج تحرص على حماية الحجاج الميامين من الضياع والتيهان بعد خروجهم من الفندق وعودتهم من الحرم المكي من خلال تثبيت فرق الحماية المدنية عبر المناطق الثلاث بمكة المكرمة وتزويدها وأعضاء البعثة الأخرين بتطبيق يتم تحميله في هواتفهم، يحتوي على المعلومات القاعدية للحجيج قد تساعدهم على متابعة تحركاتهم.
وتتواصل الرحلات إلى غاية 26 جوان الجاري تاريخ وصول جميع الحجاج الى البقاع المقدسة والبالغ عددهم 42 ألفاً و300 حاج يؤطرهم 16 مكتب للخدمة الميدانية، (8 مكاتب تابعة للوكالات السياحية و8 أخرى تابعة للديوان الوطني للحج والعمرة) حيث يؤطر كل مكتب قرابة 2700 حاج.
