سيلتقي فريقا شبيبة سكيكدة و نادي الأبيار لكرة اليد (رجال) يوم غد الخميس (17:00) بقاعة حرشة (الجزائر) في نهائي كأس الجزائر 2025 يجمع القطبين الجديدين للكرة الصغيرة الجزائرية والحاملين للمشعل في السنوات الأخيرة، بعد تراجع الأندية العملاقة وفي مقدمتها مولودية الجزائر.
بالنسبة لشبيبة سكيكدة التي تسجل حضورها بانتظام سواء في البطولة أو الكأس، فقد سبق لها أن توجت بلقب البطولة في سنة 1966 قبل ان تضيف لقبا ثانيا عام 2015، بينما دأبت على لعب الأدوار الأولى في منافسة الكأس بحضورها في المحطة الأخيرة في سبع مناسبات : (2006، 2009، 2012، 2019، 2020، 2024 و 2025) ليبتسم لها الحظ مرة واحدة في نهائي 2020 حين توجت باللقب على حساب وفاق عين التوتة (22-21).
ولم تتأثر شبيبة سكيكدة بانهزامها في نهائي نسخة-2024 أمام م .برج بوعريريج (23-24)، حيث عاد رفاق جابر شبلي و نوفل بودالية، بقوة للمنافسة و تأهلوا للمباراة النهائية السابعة في تاريخ الفريق والثانية على التوالي وأقصت في طريقها للنهائي كل من م. برج بوعريريج في ثمن النهائي (23-21) واتحاد ورقلة في ربع النهائي (24-21)، قبل أن تخصص نفس المصير للنادي البرايجي الثاني، الشباب (23-18) في الدور نصف النهائي.
ويبقى حلم تشكيلة المدرب فاروق دهيلي، إثراء سجلها بكأس ثانية تعيد بها البسمة للنادي الذي رفع عاليا سمعة المدينة في هذه اللعبة و يبقى ممونا هاما للاعبين لمختلف المنتخبات الوطنية.
أما نادي الأبيار الذي سيلعب من جهته مباراته النهائية الرابعة بعد مواسم 1987، 2011 و 2023، فستكون عينه على تتويج تاريخي بالكأس التي يبحث عنها، رغم المجهودات الكبيرة التي ما فتئ يبذلها منذ أكثر من خمسة عقود.
و حتى في منافسة البطولة، لم يكن سعيد الحظ بإخفاقه في النهائي أمام النادي المغمور أولمبي الوادي، الذي توج بلقب تاريخي في نهائي البطولة يوم 31 مايو الأخير بقاعة حرشة (17-16)، رغم أن النادي العاصمي كان مرشحا بقوة للظفر بأول لقب في تاريخ النادي.
ويعود آخر نهائي نشطه النادي العاصمي إلى موسم 2023 لما سقط بقاعة حرشة أمام أولمبي عنابة بعد مباراة ماراطونية انتهت بنتيجة (38-34).
ولعل تضييع لقب البطولة، ستكون حافزا كبيرا لرفاق الدولي مسعود بركوس لفتح عداد الألقاب للنادي.
و لبلوغ المحطة الأخيرة للمسابقة، احتاج نادي الأبيار لثلاث مباريات فقط فاز فيها على التوالي أمام مولودية الجزائر (34-31) و أولمبي عنابة (26-23) و أولمبي الوادي (26-24)، الفريق الذي حرمه من لقب البطولة الوطنية.