أكد وزير الشباب، مكلف بالمجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي، مساء الاثنين بمستغانم، أن المقاربة الجديدة للمخيمات الصيفية تجعل منها فضاءات آمنة للتربية والمرح ولتعزيز القيم والمهارات لدى الطفل.
في كلمته خلال الافتتاح الرسمي الوطني للمخيمات الصيفية، الذي أقيم بشاطئ الكثبان (بلدية مزغران) بحضور وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، ووزير النقل، السعيد سعيود، ووزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، سيد علي زروقي، والمفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، والقائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، عبد الرحمان حمزاوي، أبرز السيد حيداوي دور دائرته الوزارية في تجسيد التزامات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لاسيما تلك المتعلقة بفئة الشباب.
وقال الوزير أن “البرنامج الوطني للمخيمات الصيفية لهاته السنة يأتي بطريقة مغايرة ومختلفة وبأهداف ومؤشرات وأثر واضح”، مشيرا إلى أن “الاحترافية في التنظيم والتفاف جميع الفاعلين حول تطوير وصناعة التغيير داخل هذه المخيمات” جعل منها “فضاءات آمنة لأبنائنا للتربية والمرح والفرح ولتعزيز القيم والمهارات ليعودوا إلى مقاعد الدراسة بنفسية مغايرة وانطباعات مختلفة.”
وأكد السيد حيداوي أن الجزائر الجديدة أصبحت واقع جسده رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، من خلال ممارسات جديدة وثقافة جديدة لتحمل المسؤوليات.
ومن جهتها، أثنت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، على المقاربة الجديدة للمخيمات الصيفية، مشيرة إلى أن “هذه الانطلاقة ترتكز على التنظيم بطريقة جديدة تتضمن برنامج مدروس ترفيهي، ثقافي وعلمي يغرس العزم والإرادة لدى أطفالنا.”
وتابعت السيدة شرفي أن هذه المخيمات “ستكون فرصة للعائلات لاكتشاف مواهب أطفالها وتنمية قدراتهم، وسيكون لها أثر إيجابي عليهم في مرحلة العودة إلى المدرسة.”
وتم بمناسبة هذا الحفل، الذي شهد حضور زهاء 1800 طفل مشارك في المخيمات الصيفية المتواجدة بالولايات الغربية للبلاد، إطلاق الموقع الالكتروني للمخيمات الصيفية التي ستستقبل برسم هذا الموسم زهاء 32 ألف طفل من مختلف ولايات الوطن ومن أبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج عبر 40 مخيم صيفي بـ14 ولاية ساحلية.