ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، لوناس مقرمان، مناصفة مع نظيره الايطالي، ريكاردو غواريليا، أشغال الدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي الجزائري-الايطالي، حول العلاقات الثنائية والقضايا السياسية والأمنية الشاملة، اليوم بالجزائر العاصمة.
شكلت هذه الدورة من الحوار الاستراتيجي الذي يندرج في إطار تقليد راسخ من السياسي المنتظم ما بين البلدين، حسب بيان لوزارة الخارجية، فرصة من أجل تقييم شامل وبناء لحصيلة التعاون الثنائي في مختلف المجالات، من خلال استعراض مدى التقدم المحرز في هذا السجل منذ انعقاد الدورة السابقة بروما في 2024، والذي تجسد في العديد من الزيارات واللقاءات رفيعة المستوى، لا سيما الزيارة التي قام بها نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أنطونيو تاياني، إلى الجزائر، بدعوة من نظيره الجزائري، وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية، أحمد عطاف.
ويندرج هذا الحوار في إطار التحضير المحكم للقمة الحكومية الجزائرية-الإيطالية في دورتها الخامسة، تحت رئاسة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ورئيسة مجلس الوزراء للجمهورية الايطالية، جورجيا ميلوني، المعتزم عقدها بالعاصمة الايطالية أواخر جويلية 2025.
كما تبادل الطرفان خلال هذه المناسبة، وجهات النظر حول القضايا الجهوية والدولية ذات الاهتمام المشترك مع تسجيل توافق للرؤى ما بين البلدين، لا سيما فيما يتعلق بتطور الاوضاع في فلسطين والصحراء الغربية وليبيا ومنطقة الساحل والصحراء، وفق البيان.