استُقبل الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي، من قبل الوزير الأول الموريتاني، المختار ولد أجاي، هذا الإثنين، في إطار الزيارة التي يجريها إلى موريتانيا.
على هامش اللقاء، أكد رشيد حشيشي أن اللقاء شكل فرصة لتأكيد الإرادة المشتركة في الدفع بالعلاقات الاقتصادية بين الجزائر وموريتانيا إلى مستويات أعلى، من خلال مشاريع طاقوية استراتيجية تعود بالفائدة على الطرفين، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، بحسب بيان للوزارة.
كما أوضح في السياق أن اللقاء تمحور حول تجسيد مذكرة التفاهم الموقعة في جانفي 2025، إضافة إلى أنه تم التباحث حول فرص التعاون في مجال إنتاج الأسمدة، وهو القطاع الذي تتمتع فيه سوناطراك بخبرة واسعة يمكن أن تسهم بها في دعم قدرات موريتانيا.
وتعكس هذه الزيارة، يضيف بيان المجمع، حرص سوناطراك على تعزيز التعاون مع الشركاء في موريتانيا، وترسيخ دورها كفاعل طاقوي رائد يدعم التنمية المشتركة والاستثمار المستدام.
وقبل استقباله من قبل الوزير الأول الموريتاني، أجرى حشيشي، محادثات ثنائية مع وزير الطاقة والنفط الموريتاني، محمد ولد خالد بمقر الوزارة، تم خلالها استعراض سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الطاقة، لاسيما في مجالات الاستكشاف والإنتاج، وتوزيع المواد البترولية إلى جانب التكوين.
خلال اللقاء، أكد الرئيس المدير العام رشيد حشيشي على متانة العلاقات الثنائية، مشيدا بمستوى التعاون القائم خاصة فيما يتعلق بتكوين الكفاءات الموريتانية بمنشآت سوناطراك، كما أشار إلى الاجتماع الثري الذي جمعه أمس بمسؤولي الشركة الموريتانية للمحروقات.
أكد حشيشي على استعداد “سوناطراك” لدراسة مختلف فرص الاستثمار المتاحة في السوق الموريتانية، مجددًا التزام المجمع بتوسيع مجالات الشراكة وتعميق التعاون في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، ثمّن وزير الطاقة والنفط الموريتاني، محمد ولد خالد، جودة العلاقات التي تربط البلدين، وأشاد بالمستوى المتقدم للتعاون القائم في مجال التكوين، بالإضافة إلى فتح مجالات التعاون المختلفة التي تشمل التنقيب، وتسويق المواد البترولية.
إلى جانب التعاون التقني، كما أعرب الوزير الموريتاني عن تطلعه إلى استمرار الزيارات المتبادلة وتوسيع مجالات التعاون.
ويواصل الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، رفقة وفد هام من إطارات الشركة، برنامج الزيارة الرسمية بالعاصمة نواكشوط، وذلك بحضور سفير الجزائر لدى موريتانيا، أمين صيد.
وقد
