تفتتح الطبعة الـ15 للمهرجان الوطني للمسرح الفكاهي، تحت شعار “انفتاح المسرح على العالم الخارجي ومرافقة المواهب الشابة”، اليوم الاثنين بولاية المدية.
أوضح محافظ التظاهرة، سعيد بن زرقة، خلال تنشيطه لندوة صحفية، أنه على عكس الطبعات السابقة ، فإن برنامج الطبعة الـ15 للمهرجان الوطني للمسرح الفكاهي، الممتد إلى غاية 4 جويلبة المقبل، لن يقتصر على تقديم العروض المسرحية المتنافسة على جائزة “العنقود الذهبي” لأفضل عرض مسرحي، بل سيتضمن أيضا أنشطة أخرى تشمل مسرحيات و ورشات موجهة لعدة فئات في المجتمع.
وأشار في هذا السياق إلى تنظيم عروض مسرحية لفائدة الأطفال ببلديات قصر البخاري وتابلاط و جواب وأولاد هلال والبرواقية وبني سليمان والسانق وعزيز وشلالة العذاورة.
وسيستمتع مقيمو مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة بتمزقيدة وبني سليمان وبوغزول أيضا من عروض مسرحية ينشطها ممثلون شباب، وفق نفس المصدر ذاته الذي لفت إلى برمجة عروض أخرى على مستوى مؤسسات إعادة التربية التابعة لقطاع العدالة بكل من بوغزول و البرواقية.
وفيما يتعلق بمرافقة المواهب الشابة في مجال الفن الرابع، أوضح بن زرقة أن هذه الطبعة تتضمن ورشات تكوينية في “المونوكوميدي” (و هو عرض من أداء شخص واحد)، ما سيمكن هؤلاء الشباب من اكتساب المعارف الضرورية لإعداد عروضهم الخاصة و تقديمها على خشبة المسرح.
و تتنافس سبع مسرحيات على جائزة “العنقود الذهبي” لأفضل عرض مسرحي في هذا المهرجان المنظم هذه السنة تحت شعار “المدية: 100 عام من المسرح”، و هي متمثلة في “وأخيرا” للمسرح الجهوي عبد الرحمن بوقرموح (بجاية) و”الدب” لجمعية “ماسيني” من أدرار و “خمسة نساء وعربة” للمسرح الجهوي مصطفى كاتب (سوق أهراس) و”خطوبة كلب” من إنتاج دار الثقافة والفنون لولاية جيجل بالتعاون مع جمعية “تيزيري”.
ووقع اختيار محافظة المهرجان أيضا على مسرحيات “العين بالعين” للجمعية الثقافية والموسيقى الكلاسيكية (سطيف) و “النصف الآخر” للجمعية الثقافية و المسرحية “المثلث الواقي” (قالمة) و “الورطة” من إنتاج جمعية “شباب وفنون” بمدينة تابلاط (المدية).
وستكون هذه الطبعة الجديدة أيضا فرصة لتكريم المسيرة المهنية للصحفي والكاتب، عمار يزلي.