قالت إدارة شباب قسنطينة إن الاتحاد الدولي لكرة القدم، سينصفها في قضية اللاعب النيجيري سامسون دار قباديبو.
فرض الاتحاد الدولي للعبة على إدارة “السياسي” تعويض مالي يفوق 6 ملايير سنتيم للنيجيري سامسون دار قباديبو، حسب مصادر إعلامية محلية.
وردت إدارة الشباب في بيان على صفحتها في “فايسبوك” مساء الجمعة:”تبعًا لما تم تداوله في الساعات الأخيرة بخصوص قضية اللاعب النيجيري سامسون دار قباديبو، وفي وقت حساس يتزامن مع الاستعدادات للموسم الرياضي الجديد، تود إدارة الشركة الرياضية ذات الأسهم للنادي الرياضي القسنطيني أن توضح للرأي العام الحقائق التالية، وذلك إيمانًا منها بمبدأ الشفافية وحرصًا على قطع الطريق أمام كل أشكال التأويل والتضليل: (نظرا لحساسية الموضوع سيتم ذكر بعض التفاصيل الدقيقة)
_تنفي إدارة النادي بشكل قاطع وجود أي علاقة تعاقدية باللاعب المعني (عدم امضاء أي عقد بين الطرفين).
_باقتراح من المدرب السابق للنادي السيد عمراني تم استدعاء اللاعب للقدوم الى الجزائر.
_تمت دعوة اللاعب للقدوم للجزائر وتم انتظاره حتى آخر يوم من فترة التسجيلات الصيفية للتعاقد معه والدليل أن الفريق استعمل إلا أربعة اجازات أجنبية من أصل خمسة.
_ تقدم اللاعب بشكوى ضد النادي أمام الهيئات المختصة لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مطالبًا بمستحقات مزعومة لا أساس قانوني لها.
_الهيئة القانونية للفيفا، وفي مرحلة أولى، اعتمدت على هذه النقطة الشكلية للنظر في الشكوى المرفوعة، دون التحقق العميق من الخلفيات القانونية التي تثبت أن اللاعب لا يمت بأي صلة رسمية بالنادي.
_وبالموازاة مع ذلك، قامت المصالح القانونية للشركة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لتعليق تنفيذ هذا القرار الجائر، والعمل جاري من أجل نقضه وفق الطرق القانونية المعمول بها.
_تستغرب إدارة النادي التوقيت المريب لتسريب مثل هكذا قرار القابل للطعن، في وقت لا يزال فيه الملف محل دراسة قانونية وعدم استنفاذه طرق الطعن المتاحة، مما يثير الشكوك حول خلفيات وأهداف هذا التسريب، ويعكس محاولات يائسة للتشويش على عمل الإدارة، وزرع البلبلة وسط الجماهير الوفية.
_وإذ تؤكد الشركة أن مثل هذه القضايا أصبحت ظاهرة معروفة في مختلف البطولات، أبطالها بعض اللاعبين، وكلاؤهم وبعض المدربين ممن يسعون إلى الربح السريع بأساليب مشبوهة، فإنها تُجدد التزامها بالدفاع عن حقوقها ومصالح النادي بكل الوسائل القانونية المتاحة، كما تحتفظ بحقها في متابعة كل من تسول له نفسه المساس بسمعة وكرامة النادي ومكوناته.
وختامًا، تطمئن، تؤكد وتلتزم إدارة الشركة الرياضية للنادي الرياضي القسنطيني أمام كافة أنصار النادي الأوفياء، أن هذه القضية سيتم الفصل فيها نهائيًا لصالح النادي، وستتخذ الشركة كافة التدابير اللازمة لحماية النادي من أي استهداف داخلي أو خارجي، بما يضمن له الاستقرار المطلوب لإنجاح مشروعه الرياضي للموسم 2025-2026 وسوف تقوم بانتدابات وتأهيل اللاعبين بصفة عادية جدا.