الشعب أونلاين

الشعب أونلاين جريدة إلكترونية
تصدر عن مؤسسة الشعب

الخميس 26 يونيو 2025
  • الرئيسية
  • الجزائر
  • أجندة
  • حدث
  • إقتصاد
  • ثقافة
  • رياضة
  • عالم
  • ذاكرة
  • ملف
  • ميلتيميديا
    • فيديو
    • صور
  • رأي
    • أعمدة
  • منوعات
    • “فايك نيوز”
    • علوم وتكنولوجيا
    • صحة
    • مجتمع
البث المباشر
لاتوجد
عرض كل النتائج
الشعب أونلاين
  • الرئيسية
  • الجزائر
  • أجندة
  • حدث
  • إقتصاد
  • ثقافة
  • رياضة
  • عالم
  • ذاكرة
  • ملف
  • ميلتيميديا
    • فيديو
    • صور
  • رأي
    • أعمدة
  • منوعات
    • “فايك نيوز”
    • علوم وتكنولوجيا
    • صحة
    • مجتمع
الشعب أونلاين
لاتوجد
عرض كل النتائج

مباركي سعدي بيه لـ”الشعب”: الجزائر عاصمة للثقافة الحسّانية.. تظاهرة تقطع دابر المتربّصين بثقافات الشعوب المسالمة

تندوف: علي عويش - تندوف: علي عويش
2025-06-26
في آخر الأخبار, ثقافة
0
مباركي سعدي بيه لـ”الشعب”: الجزائر عاصمة للثقافة الحسّانية.. تظاهرة تقطع دابر المتربّصين بثقافات الشعوب المسالمة
مشاركة على فيس بوكمشاركة على تويتر

يشكّل إعلان الجزائر عاصمة للثقافة الحسّانية حدثاً مفصلياً في المشهد الثقافي الوطني، لما يحمله من دلالات في سياق تعزيز روابط الانتماء الوطني وتقوية أواصر الأخوة بين الدول الحاضنة لهذه الثقافة، وتثمين مكوّنات الهويّة الثقافية المتعدّدة التي تزخر بها الجزائر..

في هذا الحوار الذي أجرته “الشعب” مع رئيس مكتب الجزائر للاتحاد العالمي لأدباء الحسّانية، مباركي سعدي بيه، نستعرض أبعاد هذه التظاهرة الثقافية، كما نسلّط الضوء على تحدّيات صون هذا التراث من محاولات السرقة وسُبل ضمان استمراريته ضمن فضاء إقليمي مشترك.

الشعب: ماذا يعني احتضان الجزائر لتظاهرة عاصمة الثقافة الحسّانية؟ وماذا تعني للناشطين في الحقل الثقافي الحساني بولاية تندوف من حيث دلالاتها ورمزيتها؟

سعدي بيه: الجزائر عاصمة الثقافة الحسّانية هي نتيجة عمل ومشروع كنا نحضّر له منذ افتتاح المعبر الحدودي البري الشهيد مصطفى بن بولعيد سنة 2018، فعندما توجّهت سياسة الدولة جنوباً باتجاه غرب افريقيا، وإلى عمقها الحقيقي وبعدها الحقيقي نحو افريقيا جنوب الصحراء، كنا نرى أنه من الإجحاف التوجّه اقتصادياً وأمنياً واستراتيجياً نحو الجنوب دون مرافقة التوجّه الثقافي الذي هو بُعد سابق، وأرضية أوجدت نفسها قبل كل هذه المشاريع، فكان من باب إحقاق الحق، أن تُرافِق هذه الحركة التجارية والاقتصادية السياسية والأمنية، حركة ثقافية تمضي في نفس التوجّه الذي تمضي فيه سياسة الدولة.

هذا التوجه تكلّل بهذه النتيجة التي هي الجزائر عاصمة الثقافة الحسّانية التي سبقتها السنة الماضية نواكشوط عاصمة الثقافة الحسّانية، والتي أشرف عليها الاتحاد العالمي للأدباء الحسّانيين الذي نمثّل نحن مكتبه في الجزائر، فكانت سنة 2025 هي المحطّة الثانية من هذا المشروع التواصلي الثقافي الذي يمثّل مسايرة الثقافة لسياسة دولتي الجزائر وموريتانيا، في ظل هذا الانفتاح والتقارب الذي نشهده منذ سبع سنوات.

كنتم قد أشرتم إلى أن الجزائر هي المحطة الثانية في هذا المشروع الثقافي الإقليمي، ما هي دلالات هذه الخطوة كذلك؟

تمثّل الجزائر منطلق كل الإنجازات التي شهدتها الثقافة الحسّانية، والدور الرائد فيها، فنجد أن الدور البارز كان للثقافة الحسّانية الجزائرية التي عَبَرَت من خلالها اللغة العربية والدين الإسلامي وتعاليم المذهب المالكي، فحمل هذا اللواء بعد الإمام عبد الكريم المغيلي تلامذته الأوّلين من الرعيل الأول الذين كانوا من أرباب الثقافة الحسّانية، أمثال سيد أعمر الشيخ الكُنتي، والمدرسة الكُنتية عموماً التي حملت لواء القادرية عن الشيخ عبد الكريم المغيلي مباشرة، والتي هي اليوم تُظّل كل غرب افريقيا بتعاليم الدين الاسلامي، فكان لها الدور الفعّال في نشر الإسلام بهذه المناطق بدون إراقة قطرة دم واحدة، بالطريقة السلمية وبالحوار استطاعت أن تُظلّ عموم غرب افريقيا بتعاليم الدين الاسلامي السمحة، علّمت الناس العربية ومختلف العلوم، فكان الفضل الكبير في ذلك يعود للحركات الصوفية التي حملها الكنتيون الذين يُعتبرون جزءًا لا يتجزأ من المجتمع الحسّاني، أضف إلى ذلك حركة التجارة العابرة من الشمال إلى الجنوب ومن الغرب إلى الشرق، كانت همزة الوصل فيها هذه الثقافة العربية، من خلال عبور كل المنتجات بين مختلف الحواضر في الصحراء الكبرى، هذه الحركة الدؤوبة التي كانت حركة تجارية واجتماعية وثقافية استطاعت بفضلها تبادل كل هذه الثقافات، وكان أيضاً لهذا المجتمع، أي مجتمع البيظان، ولهذه الثقافة دور كبير في تفعيل هذه الحركة من خلال المحطّات الأساسية التي تمر عبرها هذه التجارة.

الثقافة الحسّانية متجذّرة في الجزائر ولها عمقها التاريخي التليد..

أكيد.. الثقافة الحسّانية أصيلة ومتجذّرة في الجزائر، بل الجزائر تمثّل موقعها الاستراتيجي الذي يمثّل بوابة الجزائر نحو الجنوب.. هذا الموقع الاستراتيجي جعل من الجزائر همزة وصل لكل ما يعبر جنوباً باتجاه الشمال، أو من الشمال إلى الجنوب، ومخطئ من يعتقد أن الثقافة الحسّانية في الجزائر وافدة، بل أوجدت نفسها، وهي سابقة لوجود الدول والحدود، وسابقة لموجات الاستعمار التي شهدتها المنطقة، فالثقافة الحسّانية أوجدت نفسها في الصحراء الكبرى وجعلت منها مهداً ومسرحاً لانتشارها، تمارس فيه نمط عيشها المتميّز والمتفرّد الذي يمثّل تراثاً ثقافياً افريقياً مشتركاً بين هذه الشعوب التي تحيط بكل هذا الفضاء الفسيح.

بهذه المؤهلات التي حازت عليها الجزائر، يحقّ لها أن تفخر بهذا التراث الثقافي والتاريخي والديني الكبير الذي استطاعت من خلاله إنارة غرب إفريقيا وتنويره، من خلال نشر تعاليم الدين الاسلامي واللغة العربية والتثاقف الواضح الذي ترك لنا تراثاً ثقافياً مشتركاً كبيراً، إلى جانب نشر ثقافة السلم والأمان ونبذ التطرّف والعصبية، فهي ثقافة لطالما خدمت ما تنشده الدول في العصر الحديث، فالدول والحكومات اليوم تعاني من التطرّف الديني والإثني ونبذ الآخر، بينما ثقافة بني حسّان ترتكز على التعايش والسلم، واستطاعت الاندماج لا الانصهار مع كل ثقافات غرب افريقيا، كثقافة الطوارق وثقافة الهوسا والفلان والسونغاي، هذه الثقافات كلها، أخذت من الثقافة الحسّانية وأخذت منها الثقافة الحسّانية، في حين، يبدو أثر الثقافة الحسّانية أكبر من خلال نشر اللغة العربية وتعاليم الدين الاسلامي في هذه المجتمعات، فنحن حينما نتحدّث عن غرب افريقيا فنحن نتحدث عن قرابة 400 مليون نسمة، كلها أثّرت فيها الثقافة الحسّانية من جنوب ليبيا، شمال تشاد، شمال النيجر، شمال مالي، عموم موريتانيا، جنوب غرب الجزائر، غرب السنغال، عموم الصحراء الغربية، كل هذه المساحة، كان أثر الثقافة الحسّانية وأثر التثاقف الطبيعي واضحاً، ومعالمه بادية تدلُّ على التنوّع والثراء والتعايش السلمي بين هذه الثقافات.

على ذكر رسالة السلام التي حملتها ثقافة بني حسّان، هل تعتقد أن الثقافة الحسّانية، باعتبارها ثقافة مشتركة، تمثل عامل تقارب في المنطقة المترامية الأطراف؟

عندما نتحدّث عن الثقافات فنحن نتحدّث عن الشعوب التي تحمل هذه الثقافات، ودراسة تاريخ هذه الشعوب وكل الأحداث التي مرّت بها، تعطينا نموذجاً واضحاً عن كيفية استطاعة هذه الشعوب بمفردها، وفي فترات غياب الدولة بمفهومها الحديث، استطاعت هذه الثقافة أن تحلّ مشاكلها الداخلية في إقليمها بطرقها التقليدية المستمدّة من تعاليم الدين الإسلامي السمحة، إلى يومنا هذا، كل الصراعات وكل النزاعات التي نشبت في هذه المناطق كانت هذه الشعوب تجد آليات مستوحاة من ثقافتهم الحسّانية التي كان لها دور كبير واليد الطولى والكلمة المسموعة من خلال الأعيان والوجهاء والحكماء ورجال الدين ورجال الطرق الصوفية، الذين كانت لهم كلمتهم المسموعة في استتباب الأمن وفي حل النزاعات وفض الخلافات..إذن..لا مناص من الرجوع إلى الأصل، والرجوع إلى الأصل فضيلة.

كناشطين جزائريين في الحقل الثقافي الحسّاني، ما هي نظرتكم للجزائر عاصمة للثقافة الحسّانية؟

هذا الحدث هو مشروع كنّا نحلم به، واليوم نرى هذا الحلم يتحقّق، لأن هذه الثقافة جزء لا يتجزأ من الثقافة الوطنية الجزائرية الأصيلة، وهذه التظاهرة نراها كناشطين في الحقل الثقافي الحسّاني إحقاقاً للحق، وجاءت في وقتها المناسب في ظل ما نراه وما نعيشه من توجّه قيادتي الجزائر وموريتانيا إلى التقارب ومد أواصر الأخوة وحسن الجوار، هذا الامتداد الطبيعي، أولى أن يُفعّل ثقافياً لأن الأمن الثقافي لا يقلُّ أهميةً عن الأمن السياسي والأمن الخارجي، فهو ـ أي الأمن الثقافي – ضروري جداً، خصوصاً فيما نراه اليوم من موجة محاولة الاستيلاء على كل ما هو جزائري من أجل تبنّيه وتسجيله ضمن لوائح تراث دول أخرى، فكان أولى وحريٌ بنا أن نحافظ على كنوزنا الثقافية وفسيفسائنا الثقافية الوطنية، وتظاهرة الجزائر عاصمة للثقافة الحسّانية تسير في هذا الاتجاه من أجل المحافظة على ثقافتنا الوطنية والتمسّك بكل ما هو جزائري.

إلى أيّ مدى يساهم تداول تظاهرة عاصمة الثقافة الحسّانية في قطع الطريق أمام من يحاولون تبني هذه الثقافة وجعلها ثقافة وطنية لبلد معيّن دون آخر؟

من الغباء ما نلاحظه اليوم من محاولات بائسة لاستلاب التراث الثقافي المشترك وجعله ثقافة وطنية، وهو أمر مستحيل لأن الثقافة الحسّانية قد رسمت حدودها في أريحية، وأوجدت نفسها قبل ما نراه اليوم من حدود سياسية وأقاليم مستحدثة بعد الاستعمار الحديث، ومن الظلم أن يحاول الإنسان أن يأخذ جزءً من هذا التراث المشترك ويحاول نسبه أنانيةً أو تعصباً أو لحاجة في نفس يعقوب، وهذا من الأخطاء التي نلاحظها اليوم، وما نقوم به في الاتحاد العالمي للأدباء الحسّانيين يسير في هذا التوجّه، فكل ما هو مشترك سيبقى كذلك، تراثاً مشتركاً بين كل شعوب المنطقة، ولكلٍ من الأخوة نصيبٌ فيه، في حين، يعبّر الثراء أو التميّز دليل على غنى هذه الثقافة المشتركة التي لا يمكن تجزئتها ولا يمكن الاستحواذ عليها من طرف ما دون غيره لأنه ملك للجميع.

كلمة أخيرة؟

بعد نجاح افتتاح تظاهرة الجزائر عاصمة للثقافة الحسّانية كمحطة ثانية من عمر الاتحاد، نطمح اليوم إلى تأسيس محطّة قارّة تمثّل مهرجانا وطنيا سنويا للحفاظ على الثقافة الحسّانية ببلادنا، ولتكن تندوف عاصمة وطنية سنوية لهذا التراث ضمن فسيفساء وطنية ثقافية تثبّت كل ما له علاقة بالتراث الحسّاني، يستطيع الكتّاب والمثقفون صقل مواهبهم ونشر إبداعاتهم أمام الجمهور الجزائري المتعطّش للتعرّف أكثر على جزء غني من تراثه الوطني.

 

وسوم : رئيس مكتب الجزائر للاتحاد العالمي لأدباء الحسّانيةمباركي سعدي بيه
سابقة

الاستثمار في السياحة بالجزائر.. محفزات ومشاريع مستقبلية

موالية

“أونروا”: مليونا غزّاوي يتعرضون للتجويع

تندوف: علي عويش

تندوف: علي عويش

مشابهةمقالات

الجزائر تعكف على تسجيل ملف “الألعاب التقليدية” لدى يونسكو
آخر الأخبار

الجزائر تعكف على تسجيل ملف “الألعاب التقليدية” لدى يونسكو

2025-06-26
تعزيز التبادلات التجارية بين الجزائر وموريتانيا ضرورة
آخر الأخبار

تعزيز التبادلات التجارية بين الجزائر وموريتانيا ضرورة

2025-06-26
دربال يؤكد إلتزام القطاع بتحقيق الأمن المائي
آخر الأخبار

دربال يؤكد إلتزام القطاع بتحقيق الأمن المائي

2025-06-26
إشتراك
دخول
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
الشعب أونلاين

الشعب أونلاين جريدة إلكترونية
تصدر عن مؤسسة الشعب تؤدي خدمة إعلامية عمومية.

© 2020. جميع الحقوق محفوظة ليومية الشعب.

wpDiscuz
لاتوجد
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الجزائر
  • أجندة
  • حدث
  • إقتصاد
  • ثقافة
  • رياضة
  • عالم
  • ذاكرة
  • ملف
  • ميلتيميديا
    • فيديو
    • صور
  • رأي
    • أعمدة
  • منوعات
    • “فايك نيوز”
    • علوم وتكنولوجيا
    • صحة
    • مجتمع
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط .