أكد وزير الري، طه دربال، التزام قطاعه بتحقيق الأمن المائي، في ظل شح الموارد المائية الناتج عن التغيرات المناخية، من خلال تبني مجموعة من الحلول، من بينها اللجوء إلى استعمال المياه غير التقليدية والتحويلات من المناطق ذات الوفرة المائية نحو تلك التي تعاني من نقص في الموارد.
أوضح دربال، في جلسة علنية خصصت لطرح الأسئلة الشفوية بمجلس الأمة، أن الدولة اعتمدت، إلى جانب بناء السدود وتحلية مياه البحر، خيار استعمال المياه المستعملة المعالجة في القطاع الفلاحي، الذي يستهلك نحو 70 بالمئة من الموارد المائية المحشودة سنويا.
وأشار الوزير إلى أن استعمال هذه المياه في الزراعة يمثل أحد المحاور الاستراتيجية المعتمدة من طرف السلطات العمومية للحفاظ على الثروة المائية، إلى جانب سياسة الربط البيني بين السدود لتحقيق توازن في توزيع الموارد بين مختلف المناطق، ومشاريع التحويلات الكبرى من المناطق الغنية بالموارد نحو المناطق المتضررة.