أشرفت سلطات مدنية وأمنية محلية وجهوية بولاية الشلف، اليوم الخميس، على مستوى مصنع الاسمنت بواد سلي، على العملية الوطنية الرابعة لإتلاف المخدرات والمؤثرات العقلية، والتي تزامنت مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.
أفاد بيان لوزارة الدفاع الوطني ان العملبة تأتي تنفيذا للقوانين المتعلقة بحرق وإتلاف المخدرات على اختلاف أنواعها، بعد تجميع كل المخدرات المحجوزة من طرف وحدات الجيش الوطني الشعبي، الدرك الوطني، الأمن الوطني ومصالح الجمارك الجزائرية عبر كامل التراب الوطني.
وبلغت القيمة المالية الاجمالية للمخدرات المحجوزة على اختلاف أنواعها من كيف معالج، قنب هندي، مخدرات صلبة، مؤثرات عقلية وغيرها، 2938 مليار سنتيم، بحسب المصدر ذاته.
وجرت العملية في ظروف تنظيمية محكمة بعد أن سخرت كل الإمكانيات المادية والبشرية الكفيلة بإنجاح هذه العملية، وهذا تحت إشراف اللجنة الوطنية المكلفة بإتلاف المخدرات والمؤثرات العقلية التي يترأسها ممثل السلطة القضائية المختص إقليميا:
للإشارة، فقد تم يوم أمس تنقيل كل الكميات المحجوزة عبر كامل التراب الوطني والتي كانت مجمعة على مستوى المجموعة 15 للتدخل للدرك الوطني بالشلف، حيث تم وزن وجرد كل المحجوزات من طرف مصالح الضبطية القضائية ممثلة في السلطات القضائية، الدرك والأمن الوطنيين، ليتم شحنها ومرافقة نقلها إلى مصنع الإسمنت بالمنطقة الصناعية بواد سلي أين تم فتح الأختام وجرد المحجوزات ثم مباشرة عملية إتلاف هاته المخدرات وفقا للتقنيات والمعايير القانونية، مع احترام شروط السلامة ومراعاة حماية البيئة والمحيط .
وتؤكد هذه العملية، التي عرفت تضاعف الكميات المحجوزة مقارنة بالعملية السابقة والتي لم يمض على تنفيذها سوى 6 أشهر، فعالية الاستراتيجية الوطنية لمكافحة هاته الظاهرة والجهود الجبارة لوحدات الجيش الوطني الشعبي ومختلف المصالح الأمنية في مجابهة هذه الآفة الخطيرة على مجتمعنا، أمننا واقتصادنا الوطنيين، وصد كل المحاولات التي تهدف إلى إغراق بلادنا بهذه السموم، يضيف المصدر ذاته