الشعب أونلاين

الشعب أونلاين جريدة إلكترونية
تصدر عن مؤسسة الشعب

الخميس 26 يونيو 2025
  • الرئيسية
  • الجزائر
  • أجندة
  • حدث
  • إقتصاد
  • ثقافة
  • رياضة
  • عالم
  • ذاكرة
  • ملف
  • ميلتيميديا
    • فيديو
    • صور
  • رأي
    • أعمدة
  • منوعات
    • “فايك نيوز”
    • علوم وتكنولوجيا
    • صحة
    • مجتمع
البث المباشر
لاتوجد
عرض كل النتائج
الشعب أونلاين
  • الرئيسية
  • الجزائر
  • أجندة
  • حدث
  • إقتصاد
  • ثقافة
  • رياضة
  • عالم
  • ذاكرة
  • ملف
  • ميلتيميديا
    • فيديو
    • صور
  • رأي
    • أعمدة
  • منوعات
    • “فايك نيوز”
    • علوم وتكنولوجيا
    • صحة
    • مجتمع
الشعب أونلاين
لاتوجد
عرض كل النتائج

الصناعة العسكرية.. قيادة وريادة وسيادة

الشعب أونلاين - الشعب أونلاين
2025-06-26
في رئيسية, ملف
0
الصناعة العسكرية.. قيادة وريادة وسيادة
مشاركة على فيس بوكمشاركة على تويتر

تُسجّل مؤسسات الصناعة العسكرية الجزائرية حضورًا لافتًا وقوّيًا بمعرض الجزائر الدولي، حيث تعرض أحدث منتجاتها المتطوّرة التي تلبي احتياجات المؤسسات العسكرية والمدنية على حدّ سواء. وتحظى باهتمام بالغ من زوار المعرض، الذين يتدفقّون عليها ويعبرون عن انبهارهم بالمستوى الراقي الذي بلغته المعروضات تارة، أو يطرحون تساؤلات مختلفة يتقبلها ممثلو الأجنحة بصدور واسعة، ويجيبون على جميع الأسئلة دون أن تفارقهم الابتسامة..

ولتعزيز هذا التفاعل، تُوزّع مطويات غنية بالمعلومات التفصيلية حول المنتجات الجديدة والمؤسسات الصناعية العسكرية. وهو ما يعكس النجاح الباهر الذي تحقق للصناعة من خلال منتجات مبتكرة ومتطوّرة، تستقطب اهتمام المواطنين من مختلف الفئات، وحتى المشاركين الأجانب، نظرًا لجودتها العالية التي تضاهي مثيلاتها المستوردة. ويأتي هذا الإنجاز تتويجًا للنهضة والازدهار الكبيرين الذي تشهده الصناعة العسكرية الجزائرية.

تتموضع المؤسسات الصناعية التابعة للجيش الوطني الشعبي في مكانة مرموقة، مدفوعة برؤية استشرافية دقيقة تركز على التصنيع الاستراتيجي.. هذه الرؤية تهدف إلى تلبية الطلب الوطني، سواء لصالح الجيش أو الأسلاك المشتركة، وكذلك لتموين السوق المحلية، ولقد أشاد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون في دورات سابقة، بالمستوى المتقدّم الذي بلغته الصناعة العسكرية بفضل الكفاءات الجزائرية… واليوم، يتحقّق وعد الرئيس، ويصبح دور هذه المؤسسات واضحًا ومهمًا ضمن المنظومة الاقتصادية، بل يمنحها دفعًا قويًا لتمتين النسيج الصناعي للبلاد.

عند التجوّل بين الأجنحة العديدة والمتنوّعة، يتجلى التطوّر في مختلف الصناعات، فيبرز جناح صناعة السفن واعدا بمستقبل مشرق يهدف إلى وقف الاستيراد والاعتماد الكلي على المنتج المحلي في هذه الصناعة الاستراتيجية الحيوية، إلى جانب الصناعة الميكانيكية التي قطعت أشواطًا معتبرة، وانفتحت على تشجيع المناولة الوطنية والمساهمة في دعمها وتطويرها لتتكثف بالشكل المطلوب.

وتشمل المنتجات المعروضة كذلك صناعة العتاد والأسلحة، والإلكترونيات، والطوبوغرافيا، والطائرات المسيّرة، والذخائر، والعتاد والمدرعات، والنسيج، بالإضافة إلى كاميرات المراقبة وأجهزة الإشارة، والألياف البصرية.

لقد أتاح هذا المعرض السنوي فتح المزيد من الفرص الجديدة والمتنوّعة لكل من الشركات المحلية والزوار على حد سواء، فقد سهّل المعرض عملية التقرب أكثر من المواطن الجزائري، مقدمًا تعريفًا شاملًا بالقدرات الإنتاجية للعديد من المؤسسات التابعة للجيش الوطني الشعبي.

                                                              تغطية: فضيلة بودريش وهيام لعيون وفايزة بلعريبي

فخر الجزائر المنتصرة..

المقـدم ميادي: يد عاملة مختصة ومؤهلة في الصناعة الطيرانية والتصنيع والقياس

النقيب لرقم: إنتاج وتطوير  طائرات بدون طيار وتوفـير الدعم التقنـي لوحداتنا الجوية

الرائد موساوي: إنجاز أنظمة المراقبة على مستوى محطات تحلية المياه والملاعب

الرائد بوهيدل: تصنيع الأسلحة الخفيفـة وإفادة المؤسسات العمومية والخاصة في المناولـة الصناعية

شهدت الصناعة العسكرية تحوّلا قوّيا، تاركة بصمة راسخة في المنظومة الصناعية والاقتصادية الوطنية، ولم تعد تكتفي بتزويد المؤسسات العسكرية بمنتجاتها المتطورة، بل انفتحت على الزبائن المدنيين من مؤسسات عمومية وخاصة وكذا المواطنين، وتضع مكاسبها التكنولوجية في متناول المصنعين الوطنيين خاصة شركات المناولة في قطاع الميكانيك على وجه الخصوص، وبالموازاة مع ذلك، تتطلع إلى المزيد من النمو المتزايد بهدف تعزيز المنتوج الوطني أكثر والمساهمة في كبح الاستيراد.

تعرض مؤسسات الجيش الوطني الشعبي، العديد من المنتجات الصناعية الجديدة اللافتة للانتباه والمشجعة على طرح المزيد في ظل توفر الكفاءات واليد العاملة المؤهلة، ويؤكد كل ذلك مسارها المتميز والمهم الذي تقطعه في الحياة الاقتصادية الوطنية، ودعم النسيج الصناعي الوطني والمساهمة في تلبية طلب السوق المحلية.

مسيّرة جزائريـة جديدة

طرحت مؤسسة تطوير وإنتاج أنظمة التكنولوجيات المتقدمة بالناحية العسكرية الأولى، طائرة جديدة بدون طيار صغيرة الحجم، سداسية المروحيات بحسب ما كشف عنه النقيب لرقم سلمان لـ«الشعب”، وأكد أنه تنفيذا لتوجيهات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، تشارك مؤسسة تطوير وإنتاج أنظمة التكنولوجيا المتقدمة الناحية العسكرية الأولى، في الطبعة 56 لمعرض الجزائر الدولي بهدف المساهمة في إنشاء قاعدة صناعية متينة، ومستدامة بالإضافة إلى تعريف الجمهور بنشاطات المؤسسة العسكرية في المجالين الاقتصادي والصناعي من أجل إثراء الإنتاج الوطني. وقال النقيب لرقم سلمان، أن مؤسسة تطوير وإنتاج أنظمة التكنولوجيات المتقدمة بالناحية العسكرية الأولى، مختصة في إنتاج وتطوير  طائرات بدون طيار، بالإضافة إلى الدعم التقني لوحداتنا الجوية من حيث الصناعة وتسليح هياكل الطائرات بكل أنواعها المصنوعة من المواد المركبة.

ومن بين المسيّرات المصنعة على مستوى المؤسسة، أوضح النقيب لرقم، أنه يوجد كل من طائرة بدون طيار صغيرة الحجم رباعية المروحيات “أوراس 700” وطائرة بدون طيار صغيرة الحجم ذات الشراع الثابت، وطائرة بدون طيار صغيرة الحجم سداسية المروحيات. ومن بين المهام الرئيسية لهذه  الطائرات بدون طيار، المراقبة والاستطلاع الجوّي ليلا ونهارا وتحديد الموقع الجغرافي للأهداف الثابتة والمتحركة، بالإضافة إلى المسح الطوبوغرافي لتتبع الأهداف المتحركة.

وحظي هذا الجناح بإقبال كبير من جمهور الزوار خاصة من فئة الشباب الذين أبدوا اهتماما ممزوجا بالإعجاب والانبهار، وتلقوا شروحات حول صناعة هذه المؤسسة التي تعد فخرا للصناعة الجزائرية وتعكس مواكبة الجزائر للتطور التكنولوجي الجاري في العالم، وتشجع أكثر على بذل المزيد من الجهود لتبقى الصناعة العسكرية والوطنية في منحى تطور تصاعدي، يعكس حجم إمكانيات الجزائر الضخمة في  جميع المجالات سواء في الثروات البشرية أو الطبيعية والباطنية.

توسيع مجال المناولة

وعلى مستوى جناح مؤسسة صناعة الطائرات الشهيد بومدال عابد، قدّم المقدم حسام ميادي ممثل عن المؤسسة، عرضا مفصلا عن الإنتاج الصناعي للمؤسسة، وفي البداية قال المقدم ميادي، إنها مؤسسة ذات طابع صناعي وتجاري تابعة للقطاع الاقتصادي والجيش الوطني الشعبي، مختصة في صناعة الطيران، ومن مهام هذه المؤسسة – أوضح المقدم ميادي – أنها تتمثل في صناعة الطائرات من نوع “فرناس سفير وسفير”، المستعملة من طرف قواتنا الجوّية في التدريب القاعدي للطيارين، مشيرا في سياق متصل إلى أنه تم اقتناء هذه الطائرات من طرف بعض نوادي الطيران المدني، وكذلك أخرى خاصة بالتدريب، وبالموزاة مع ذلك تقوم المؤسسة بمراجعة محركات الحوامات، كما أن مؤسسة صناعة الطائرات الشهيد بومدال عابد، تستطيع تقديم بعض الخدمات، مثل تصنيع القطع الميكانيكية والمعالجة الكيميائية للأسطح ومعايرة أجهزة القياس.

وقال المقدم حسام ميادي أن لدى المؤسسة قدرات إنتاجية معتبرة في هذه الميادين، وذلك فضلا عن اليد العاملة المختصة والمؤهلة في مجال الصناعة الطيرانية والتصنيع والقياس.

وأما بخصوص مشاركة المؤسسة في الطبعة 56 من معرض الجزائر الدولي، ذكر المقدم ميادي، أن المشاركة تهدف إلى التقرب أكثر من المواطن الجزائري للتعريف عن قرب بالقدرات الإنتاجية لمؤسسة صناعة الطائرات الشهيد بومدال عابد، وفتح مجال أكبر للمناولة وفتح أفق التعاون مع المؤسسات الوطنية العمومية الخاصة وكذا الأجنبية. ويأتي حرص هذه المؤسسة في وقت تسهر فيه الجزائر على بناء قاعدة صناعية ميكانيكية متطوّرة، سيكون للمؤسسات الصناعية التابعة للجيش الوطني الشعبي فيها دورا رياديا وبصمة قوية.

وتعرض الورشة البحرية الرئيسية التابعة لمؤسسة ذات طابع اقتصادي وصناعي، مجسمات لقاطرات عكست بدورها تطور هذه الصناعة الإستراتجية، وتقربت “الشعب” من جناح الورشة وتحدثت إلى المستخدم المدني الاقتصادي وسام مرابطي، ممثل عن الورشة البحرية الرئيسية، وأكد أن مشاركة الورشة البحرية جاءت بمجسمات تتمثل في  منتوج جزائري محض بنسبة 100 بالمائة، وبأيادي جزائرية، من بينها ما تم إنجازه ومنتجات أخرى قيد الانجاز، ويتعلق الأمر بقاطرة 30 مترا، أنجزت في آجال سنتين، وسلمت في سنة 2024. وأضاف المستخدم المدني الاقتصادي وسام مرابطي، أنه لديهم سفينة أخرى مماثلة، توجد قيد الانجاز موجهة لقيادة القوات البحرية، وإلى جانب ذلك لديهم زورق اقتحام ويوجد كذلك قيد الانجاز على مستوى وحدة البناء البحري عنابة التابعة للورشة البحرية الرئيسية. وأكد ممثل الورشة البحرية الرئيسية وسام مرابطي، أن لديهم في طريق التفاوض على عقد إنجاز طوافة أعالي البحار من أجل إنجازها لفائدة القوات البحرية.

وفي الشق المتعلق بالتصليح البحري، فإن الورشة البحرية تقوم بتصليح جميع الوحدات العائمة المدنية والعسكرية، وتسخر كل ما لديها من تكنولوجيا ووسائل تقنية لإرضاء زبائنها. وجميع المؤشرات تؤكد أن هذه الصناعة ستزدهر في الجزائر بفضل الانطلاقة القوية لهذه المؤسسة والتي تصنع بمعايير تقنية وتكنولوجية عالية.

أنظمة المدينة الآمنة

ومن بين الأجنحة الجاذبة لزوار المعرض، نسلط الضوء على مؤسسة إنجاز أنظمة المراقبة بواسطة الفيديو، وفي هذا الإطار، استعرض الرائد موساوي يحي حسين ممثل عن المؤسسة، بشكل مركز، هذه الصناعة المهمة والمتطورة والتي تعزز المراقبة والأمن، وقال في البداية إن مؤسسة إنجاز أنظمة المراقبة بواسطة الفيديو، ذات طابع صناعي وتجاري تحت وصاية مديرية الصناعات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الوطني مشيرا – في سياق متصل – إلى أن مهام المؤسسة تتمثل في الدراسة والتصميم وإنجاز أنظمة المراقبة بواسطة الفيديو، إلى جانب أنظمة مراقبة المداخل وأنظمة مضادة للتسلل.

ومن أهم المشاريع التي جسدتها المؤسسة، ذكر الرائد موساوي، إنجاز أنظمة المراقبة على مستوى محطات تحلية المياه، والملاعب، مثل ملعب تيزي وزو والبويرة، وبالإضافة إلى تزويد مدن بأنظمة المدينة الآمنة، على غرار كل من الجزائر ووهران وقسنطينة، وأما بخصوص تزويد مدن بأنظمة المدينة الآمنة بجاية وتيزي وزو، فإنها توجد في طور الانجاز.

تطوير المناولة الصناعية الوطنية

ومن بين أجنحة صناعة الجيش الوطني الشعبي الجاذبة لفضول زوار المعرض، نذكر كذلك مؤسسة البناءات الميكانيكية بخنشلة، وبهذا الخصوص، أكد الرائد فتحي بوهيدل، أنها مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري تحت وصاية مديرية الصناعات العسكرية بوزارة الدفاع الوطني، وأوضح بوهيدل في نفس السياق، أن المؤسسة تتخصص في تطوير وتصنيع الأسلحة الخفيفة لفائدة وحدات الجيش الوطني الشعبي، وبالإضافة إلى هذه المهمة، تفتح المؤسسة أبوابها أمام مختلف المؤسسات العمومية والخاصة الناشطة في مجال الصناعة الميكانيكية، وهذا من أجل الاستفادة من الإمكانيات والتكنولوجيا المتوفرة على مستواها في مجال المناولة الصناعية.

وأما فيما يتعلق بجديد المؤسسة في هذه الطبعة من معرض الجزائر الدولي، تطرق الرائد فتحي بوهيدل إلى المسدس الرشاش 9 ملم “برابلوم”، وهو موجه للاستعمال في المدن والمناطق الحضرية لفائدة أجهزة أمن المؤسسات شبه العسكرية، ويتميز هذا السلاح بخفة الوزن ودقة الرمي وسهولة الفك والتركيب، مما يسهل عملية المناورة.

الصناعة العسكرية الجزائرية.. مفتاح الأمن وركيزة التنمية

في الطبعة 56 لمعرض الجزائر الدولي، المقام في قصر المعارض بالصنوبر البحري، بالجزائر العاصمة، برزت المؤسسات العسكرية، بروزا جعل الزوار يتدافعون على جناح وزارة الدفاع الوطني، للاطلاع على الأسلحة الجزائرية الصنع، وآخر تطورات الصناعة العسكرية التي عرضتها مؤسّسات متخصّصة في مجالات مختلفة، حيث تم تسليط الضوء على مشاريع مؤسّسات الجيش الوطني الشعبي ومنتجاتها ومهامها الحيوية في مجالات متعدّدة، من الطوبوغرافيا البحرية إلى صناعة الذخيرة وصيانة الأنظمة البصرية والاتصالات الإلكترونية.

جسّدت المؤسّسات العسكرية، بحضورها ضمن فعاليات هذا الحدث الاقتصادي الهام، مسعى الدولة نحو تكامل المنظومة العسكرية مع الرؤية الاقتصادية للبلاد، حيث عرضت مشاريع تُسهم فعلا في الرقي باقتصاد البلاد، كما تُسهم في النهضة التنموية غير المسبوقة، معتمدة – بالدرجة الأولى – على  الكفاءات الجزائرية.

خريطة رقمية

وصرّح الملازم الأول مصباح نور الدين، رئيس فصيلة الطوبوغرافية التابعة للمصلحة الهيدروغرافية للقوات البحرية، بزرالدة  لـ«الشّعب” أنّ هذه المصلحة تُعد الهيئة الوحيدة المؤهّلة لإنتاج الخرائط وتوزيعها على المستوى الوطني، وذلك من أجل ضمان سلامة وأمن الملاحة البحرية، وأوضح أنّ “الهدف من مشاركتنا في هذا المعرض هو التعريف بأهمية الخرائط البحرية في ضمان سلامة وأمن الملاحة، وإبراز الدور الذي تؤديه المصلحة في هذا الجانب”.

وأشار محدثنا إلى أنّ “الجديد خلال هذه الطبعة من معرض الجزائر الدولي هو إصدار خريطة ميناء جن جن، بالنظر إلى أهميته الاقتصادية الكبيرة بالنسبة للبلاد”، وهنا تبرز أهمية التكامل بين مختلف المؤسّسات الوطنية العسكرية والمدنية، في إطار ترقية الاقتصاد الوطني، علما أنّ أشغال توسعة ميناء جن جن بولاية جيجل شرق البلاد، وفق تعليمات الرئيس عبد المجيد تبون، تدخل في إطار تعزيز التجارة الخارجية للجزائر، وتحسين القدرة الاستيعابية للميناء، وخفض التكاليف اللوجستية، حيث يدخل هذا المشروع ضمن رؤية الرئيس عبد المجيد تبون، لتطوير البنية التحتية البحرية، وجعلها مركزا لوجستيا إقليميا.

وأضاف الملازم الأول مصباح، أنّ المصلحة “بصدد تسويق الخرائط بالصيغة الرقمية على الصعيد الوطني والدولي لفائدة كافة مستخدمي البحر”، لكنه – في نفس الوقت – شدّد على أن “الخريطة الورقية تبقى إجبارية على متن كل البواخر”، كما كشف أن هناك نقطة بيع للخرائط على مستوى قصر المعارض، خلال المعرض الدولي الحالي، حيث يمكن لأي شخص اقتناؤها منها، وأنه “سيتم إطلاق الخرائط الإلكترونية شهر سبتمبر المقبل، حيث ستشمل كل خرائط الساحل الجزائري”.

وقال الملازم الأول مصباح: “ضمن مهامنا أيضا، تقديم النشرات الجوية للقوات البحرية من خلال مكتب أرصاد جوية خاص، إذ نقوم بتقديم نشرات جوية يومية وخاصة، ونشرات خاصة بالسفن البحرية، يتم إرسالها إلى كافة وحدات القوات البحرية”.

دعم لوجيستي

من جهته، تحدث النقيب أبو أحمد أيوب عماد الدين، وهو مهندس مطور لمحطات الفحص الأوتوماتيكي وممثل عن المؤسّسة المركزية لتجديد عتاد الإشارة، الكائن مقرّها بالحراش بالجزائر العاصمة، عن مشاركة المؤسّسة في الطبعة الحالية لمعرض الجزائر الدولي، وقال إنّ عتاد الإشارة “يُعد الحلقة الرئيسية في سلسلة الدعم التقني لمختلف قوات ووحدات الجيش الوطني الشعبي، وذلك من خلال تنفيذ مهام متعدّدة”، وتشمل هذه المهام – وفق ممثل المؤسّسة العسكرية – في “الإنتاج والتجميع بالنمط الكلي والجزئي CKD و SKD لمختلف أجهزة الإشارة، إلى جانب صيانة عداد الإشارة من الدرجة الثالثة والرابعة، تركيب أنظمة الاتصالات على متن العربات، ونمذجة الدارات المطبوعة، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات في مجال الصناعة الإلكترونية”.

وبخصوص التوجيهات الأخيرة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، المتعلقة بالإسهام في إنتاج اللوحات الإلكترونية لفائدة وزارة التربية، أكّد المتحدث قائلا: “طبقا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، ستباشر مؤسّستنا دراسة أولية لهذا المشروع، لتلبية الاحتياجات الوطنية”. وفيما يتعلق بالمنتجات الجديدة، قال النقيب: “هناك محطات حسابات جديدة، بالإضافة إلى سرفرة، وأجهزة كمبيوتر محمولة ومكتبية، وعدة أجهزة عسكرية منها، وحدة دمج الراديو، وحدة دمج الأجهزة التفاضلية، بالإضافة الى الموجه التكتيكي”.

صناعـة الذخيرة

من جانبه، أكّد النقيب ضيف ربيع، ممثل مؤسّسة الأجهزة الصناعية بسريانة بولاية باتنة لـ«الشّعب”، أنّ مشاركة المؤسّسة “تهدف إلى التعريف بالمنتجات في المقام الأول”، وأضاف: “المهمة الأساسية لمؤسّستنا هي إنتاج الذخيرة صغيرة العيار، إلى جانب بعض المنتجات العسكرية الأخرى مثل القنابل اليدوية والألغام المضادة للدبابات”، وتابع: “كما نقوم بجمع أدوات إنتاج قطع الغيار الموجهة لسلاسل إنتاج الذخيرة يتم صنعها وتجهيزها داخل مؤسّستنا”.

وفيما يخص باقي المنتجات، أوضح ضيف ربيع قائلا: “نقوم أيضا بتجهيز حقول الرمي سواء لفائدة الجيش الوطني الشعبي أو السلطات الأمنية الأخرى مثل الجمارك والشرطة، وتشمل هذه الحقول، حقول رمي داخلية مجهّزة بأنظمة سواء كانت تقليدية المتمثلة في (دارئات ساقطة أو متحركة ومعلقة أو في الأنظمة الحديثة تشمل دارئات نظام تحديد مواقع القاذفة سواء عبر الكاميرا الحرارية أو الليزر”.

أشار محدثنا إلى أن المؤسّسة تنتج الأجهزة الإكترو-ميكانيكية مثل المحطات الشمسية والمحطات الشمسية الهجينة، إضافة إلى مضادات الصواعق والمولدات الكهربائية.

وبشأن المشاريع قيد الإنجاز، أشار إلى أنّ المؤسّسة تعمل حاليا على تطوير”قنابل دخانية عيار 40 ملم، قنابل مضيئة للإشارة، قنابل خراشيط محارق الغاز موجّهة للقطاع الاقتصادي، خصوصا المجال البتروكميائي، إلى جانب خراطيش عيار 26.5 ملم، والقنابل الدخانية موجّهة خصيصا للجيش الوطني الشعبي وعناصر حفظ الأمن”.

صيانة إلكترونية

أما النقيب حسام الدين بعداش، ممثل المؤسّسة العسكرية، مؤسّسة تجديد وصيانة الأسلحة والمنظومات الإلكترونية ببوفاريك، وهي مؤسّسة ذات طابع اقتصادي، فقد استعرض مهام مؤسّسته بقوله: “نضمن صيانة وتصليح العتاد المتمثل في الأسلحة والمنظومات الإلكترونية والعتاد الطبوغرافي”. وأضاف في تصريح لـ«الشّعب”: “نقوم بصيانة وتصليح الكاميرات الحرارية والمناظير الليلية والنهارية، كما نقوم بصيانة الأسلحة ذات العيار الصغير، المتوسّط والكبير. وتهدف مؤسّستنا أيضا – يقول المتحدث – إلى عقد اتفاقيات مع شركات مدنية مثل شركات الصيد والحراسة، وكاميرات الطرقات والمطارات، وعقد شراكات في مجال الصيانة والتصليح”.

كما تشمل مهام المؤسّسة أيضا، صيانة وتصليح الأسلحة، أسلحة الصيد والحراسة، صيانة وتصليح الوسائل البصرية، الطبوغرافية والإلكترو-بصرية، وضع في الخدمة تجهيزات الاختبار والضبط للوسائل الجديدة المعتمدة على التكنولوجيا الحديثة، صيانة وتصليح المنظومات الإلكترونية، بما فيها: بطاقة الأم، بطاقة التغذية، بطاقة العرض، وشاشات العرض المختلفة، المشاركة في أشغال الخبرة والتقييم للعتاد في مجال التخصّص، ناهيك عن تكوين المتربّصين والرسكلة لفائدة المستخدمين المكلفين بالمتابعة التقنية للعتاد في مجال التخصص.

عقيدة صناعية دفاعية متكاملة

وتبرز تصريحات ممثلي مختلف المؤسّسات العسكرية التي وقفت عندها “الشّعب”، الدور المتزايد لمؤسّسات الجيش الوطني الشعبي في دعم الاقتصاد الوطني من جهة، وضمان الجاهزية التكنولوجية والأمنية من جهة أخرى، كما تعكس نضج الرؤية الاقتصادية الدفاعية للدولة، بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، وهي رؤية تجمع بين صون السيادة الوطنية من خلال تعزيز المنتوج المحلي في كل المجالات، والاعتماد على الكفاءات الوطنية الخالصة، وذلك في إطار التأسيس لبناء مرحلة التكامل بين مختلف القطاعات الأمنية والاقتصادية والمدنية، وهو ما يعزّز رسوخ بلادنا في موقعها كقوة إقليمية تعتمد على ما تنتج في مختلف الجوانب الدفاعية الأمنية والاقتصادية، ويبقى الجيش الوطني الشعبي حصنا منيعا لأمانة الشهداء وحماية الجزائر المحروسة.

الجيش.. قدرات احترافية عالية لتلبية الحاجيات الوطنية

تميزت الطبعة 56 لمعرض الجزائر الدولي، بحضور قوي ومتميز للصناعات العسكرية والهياكل الإنتاجية للجيش الوطني الشعبي، في جناح ضم أهم المنتجات للصناعات الميكانيكية والإلكترونية، بسواعد جزائرية لم تتوان مطلقا عن صون سيادة وأمن البلاد، حيث رفعت التحدي لإقامة صناعة عسكرية جزائرية، بمعايير عالمية، وساهمت بشكل فعال في تلبية حاجيات السوق المحلية، سواء من خلال شراكات قوية مع القطاع العمومي أو عن طريق المناولة.

أظهرت الطبعة 56 لمعرض الجزائر الدولي، قدرات عالية للجيش الوطني الشعبي في مجال الصناعة، الصيانة، التصليح، البناء والإمداد، وفي مختلف المجالات، حيث تحوز المؤسّسة العسكرية على كافة والتكنولوجيات اللازمة لتطوير قدراتها وتحديث إمكاناتها، وباتت بخبرتها وإمكاناتها المادية والبشرية تساهم بفعالية كبيرة في إثراء النسيج الصناعي الوطني. إلى جانب انخراطها – تحت قيادة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون – في تقليص فاتورة الاستيراد والمساهمة بفعالية في تدعيم وتعزيز الاقتصاد الوطني.

حقّقت الصناعات العسكرية نموا سريعا وتطورا لافتا، بفضل انخراطها العميق في التطور التكنولوجي وحرصها القائم على الرفع من حجم نسب الإدماج، ولم يقتصر دورها على تلبية طلب المؤسّسة العسكرية بل تجاوزه إلى تلبية حاجيات السوق الوطنية، وهذا ما عكس الإقبال الكثيف لزوار الطبعة 56 لمعرض الجزائر الدولي على مختلف أجنحتها وانجذابهم للعديد من الصناعات، وهذا ما يؤكّد – مرة أخرى – نجاح تجربتها الرائدة التي أسّست – بثقة – لصناعة وطنية قوية ومستدامة.

وفي جولة قامت بها “الشّعب” في جناح الصناعات العسكرية، توقّفت خلالها عند مجمّع ترقية الصناعات الميكانيكية، أين قدم لنا ممثله الرائد حمزة زايدي، شروحات عن المجمّع المتمركز بقسنطينة بالناحية العسكرية الخامسة، حيث أفاد أنه مؤسّسة عمومية ذات طابع صناعي تجاري تابعة لمديرية الصناعات العسكرية.

وعن مهام المجمّع، قال الرائد زايدي إنه يعمل على ترقية الصناعة الميكانيكية، من خلال 8 فروع، مقسّمة إلى مؤسّستين لصناعة السيارات لتوفير احتياجات وزارة الدفاع الوطني، ومؤسّستين لصناعة المحركات، ومؤسّستين متخصّصتين في تصنيع القطع الميكانيكية، بالإضافة إلى مؤسّستين لإنتاج الخام.

ويشارك المجمّع – بحسب المتحدث – في هذه الطبعة للمعرض، لإبراز قدراته والتعريف بها في مجال الصناعات الميكانيكية وعرض منتوجاته الجديدة والمعصرنة، والتي شملت قطاعات أخرى كالإسمنت وقطاع الأشغال العمومية.

من جهة أخرى، أشار الرائد زايدي إلى أنّ الهدف من المشاركة في المعرض الدولي هو توسيع شبكة المتعاملين الاقتصاديّين العموميّين والخواص للرفع من القدرات الإنتاجية بالشراكة مع متعاملين الجدد، ما يوسّع من فرص الإستثمار في الكفاءات المحلية.

 

 

وسوم : معرض الجزائر الدولي
سابقة

المنتدى الجزائري-الباكستاني.. فرص لشراكة اقتصادية دائمة

موالية

الاستثمار في السياحة بالجزائر.. محفزات ومشاريع مستقبلية

الشعب أونلاين

الشعب أونلاين

"الشعب أونلاين"

مشابهةمقالات

إتلاف مخدرات بقيمة حوالي 3 آلاف مليار سنتيم
حدث

إتلاف مخدرات بقيمة حوالي 3 آلاف مليار سنتيم

2025-06-26
الفريق أول شنقريحة: أبناء الجزائر واعون بالمخاطر المحدقة بوطنهم
الجزائر

الفريق أول شنقريحة: أبناء الجزائر واعون بالمخاطر المحدقة بوطنهم

2025-06-26
رئيس الجمهورية يهنئ الجزائريين بمناسبة العام الهجري الجديد
الجزائر

رئيس الجمهورية يهنئ الجزائريين بمناسبة العام الهجري الجديد

2025-06-26
إشتراك
دخول
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
الشعب أونلاين

الشعب أونلاين جريدة إلكترونية
تصدر عن مؤسسة الشعب تؤدي خدمة إعلامية عمومية.

© 2020. جميع الحقوق محفوظة ليومية الشعب.

wpDiscuz
لاتوجد
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الجزائر
  • أجندة
  • حدث
  • إقتصاد
  • ثقافة
  • رياضة
  • عالم
  • ذاكرة
  • ملف
  • ميلتيميديا
    • فيديو
    • صور
  • رأي
    • أعمدة
  • منوعات
    • “فايك نيوز”
    • علوم وتكنولوجيا
    • صحة
    • مجتمع
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط .