أعلن نادى برشلونة، اليوم الأربعاء، عن موعد عودته إلى ملعبه الأسطوري “كامب نو”، بعد عامين من مغادرته، و الذي سيكون يوم 10 أوت 2025، بمناسبة كأس خوان جامبر، وذلك في إطار إعادة افتتاح جزئي للمقر الجديد ضمن مشروع “إسباي بارسا” الطموح.
ويمثل هذا الحدث لحظة استثنائية في تاريخ النادي، إذ يعود الفريق الكتالوني إلى قلب ليس كورتس بعد فترة طويلة من الابتعاد واللعب على أرض الملعب الأولمبي لويس كومبانيس، الذي استضاف مباريات الفريق ريثما تستكمل أعمال التجديد الجذرية لكامب نو.
ورغم العودة، ستستمر أعمال التشييد في أجزاء متعددة من الملعب، بما يشمل استكمال الطابق الثالث، وتركيب السقف، وتجهيز منطقة كبار الشخصيات، والمرافق الداخلية، إلى جانب التطوير الحضري للبيئة المحيطة بالملعب، كما التزم النادي بتوفير أقصى درجات الراحة لجماهيره، وتسهيل سبل الوصول إلى الملعب، بما يضمن تجربة جماهيرية استثنائية رغم المرحلة الانتقالية.
واحتفالا بالعودة، أطلق نادى برشلونة حملة جماهيرية تحت شعار “نعيش في بيت واحد، ينبض بالحياة” يكون الهدف منها إعادة توثيق الصلة العاطفية بين النادي والمدينة وجماهيره حول العالم وتتضمن الحملة فعاليات ومبادرات رقمية وميدانية ستنتشر في أنحاء برشلونة، مع وعود بالمزيد من المفاجآت سيتم الكشف عنها عبر القنوات الرسمية للنادي.
وبهذه العودة، لا يسترجع برشلونة ملعبه فقط، بل يعيد إحياء إرثه ويبدأ صفحة جديدة في تاريخه، تمهيدا لافتتاح الملعب الجديد الكامل الذي ينتظر أن يكون من بين الأبرز عالميا في البنية التحتية والتجربة الجماهيرية