أشرف وزير الثقافة والفنون، زُهير بلّلو”، الإثنين، على حفل اختتام البرنامج الافتتاحي لتظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة الحسانية 2025، الذي احتضنه قصر الثقافة “مفدي زكريا” بالعاصمة.
قال بللو، في كلمة، إن هذه الانطلاقة تُشكّل محطة نوعية لإبراز الثقافة الحسانية كرافد من روافد الهوية الوطنية، مشدّدًا على أهمية الحفاظ على هذا التراث الثقافي اللامادي وتفعيله ضمن الأطر المؤسسية للتعاون المشترك.
وعرف الحفل فقرات موسيقية وشعرية من أداء فنانين وشعراء من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، الجمهورية الإسلامية الموريتانية، الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، في تجسيد حيّ لعمق الانتماء الإفريقي المشترك، إلى جانب تقديم التوصيات المنبثقة عن الملتقى الدولي الأول “الثقافة الحسانية: هوية وعمق إفريقي مشترك”، ومخرجات الندوة الدولية الموسومة “السينما في خدمة الثقافة الحسانية”.
وشمل البرنامج تكريم وفود الدول الثلاث، وعددًا من الشخصيات الثقافية التي ساهمت في إنجاح الفعالية، ضمن برنامج مدروس أعدّته وزارة الثقافة والفنون لتعزيز الزخم الثقافي الوطني وترسيخ حضور الجزائر كمركز للحوار الثقافي الإقليمي.
واختتم الوزير الحفل بإعلان اختتام البرنامج الافتتاحي، معربًا عن اعتزازه بنجاح هذه الفعالية من حيث التنظيم والمستوى الراقي للمشاركين، ومؤكدًا تواصل التظاهرة وفق البرنامج المسطّر لبقية محطاتها، إلى غاية حفل الاختتام المرتقب في شهر نوفمبر القادم، بمدينة تندوف.