حجزت مصالح أمن ولاية البليدة، 13.500 كبسولة و أزيد من 2900 قرص مهلوس وثلاثة صفائح من المخدرات وتوقيف عدة أشخاص في عمليتين مختلفتين.
أوضح بيان للجهاز الأمني ذاته، أنه في إطار محاربة الجريمة بشتى أنواعها، لاسيما ما تعلق منها بالمتاجرة في المخدرات والمؤثرات العقلية، تمكنت فرقة مكافحة الجرائم الكبرى وأمن دائرة واد العلايق، في عمليتين أمنيتين مختلفتين، من حجز كميات معتبرة من المؤثرات العقلية قدرت بـ 13500 كبسولة و2954 قرص مهلوس وثلاث صفائح من المخدرات مع استرجاع مبالغ مالية من عائدات البيع.
وفيما يتعلق بالقضية الأولى، فقد تمت بناء على معلومات وردت لمصلحة الشرطة القضائية، مفادها وجود شبكة مختصة في ترويج المخدرات، حيث تم وضع خطة محكمة و وقيف شاب أربعيني كان بصدد ترويج كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة وهو على متن مركبة.
وأضاف المصدر ذاته، أنه بعد تحويل المشتبه فيه إلى المصلحة من أجل استكمال الإجراءات القانونية اللازمة، أفضت التحريات إلى اكتشاف كمية أخرى من المؤثرات العقلية قدرت بـ 13500 كبسولة مخبأة بإحدى العمارات مع استرجاع مبلغ مالي قدره 160 مليون سنتيم مخبأة معها، بالإضافة إلى 3 صفائح من المخدرات (كيف معالج) بوزن 340 غرام مع حجز مركبة كانت تستعمل لترويج المؤثرات العقلية.
أما في القضية الثانية، فقد ذكر المصدر أن مصالح الشرطة القضائية بأمن دائرة واد العلايق تمكنت من الإطاحة بمجموعة أشرار يقومون بترويج الأقراص المهلوسة في أحد الأماكن المعزولة، وهم في حالة تلبس مع حجز 2954 قرص مهلوس و استرجاع مبلغ مالي من عائدات البيع، إضافة إلى حجز دراجة نارية كانت تستعمل في نقل وبيع المؤثرات العقلية.
واستكمالا لإجراءات التحقيق، تم إنجاز ملفات قضائية تدين المشتبه فيهم مع تقديمهم أمام النيابة المختصة.