يستفيد 650 طفل مصاب بالشلل الدماغي الحركي وأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، من تكفل طبي في إطار المخيم الطبي الجراحي المنظم بولاية المدية من 19 إلى 24 جاون الجاري.
كشفت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، اليوم الخميس، أنه تم إطلاق هذه المبادرة بالتعاون مع جمعية “أمل الحياة” لحماية الأطفال المصابين بالشلل الدماغي الحركي والفريق الطبي لمستشفى “محمد بوضياف”.
وبالمناسبة، ذكرت حملاوي أن “هذا العمل التضامني يعكس مدى انخراط المجتمع المدني في التكفل ومرافقة هذه الفئات من المجتمع”، مؤكدة ” الانخراط التام للمرصد الوطني للمجتمع المدني في هذه الديناميكية الاجتماعية الهادفة إلى ضمان تكفل ومرافقة في مستوى تطلعات الأطفال المصابين بالشلل الدماغي والأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة”.
وفي هذا الصدد، قامت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني بتوزيع نحو 20 كرسيا متحركا لفائدة أطفال من الولاية يعانون من هذا المرض، كما كشفت في سياق آخر عن استفادة حوالي 8000 طفل مصاب بالشلل الدماغي الحركي، منذ بداية السنة الجارية، من فحوصات طبية وعمليات جراحية في إطار المخيمات الطبية الجراحية المنظمة بعدة ولايات من الوطن.
للإشارة، فقد تم تخصيص ستة فضاءات للفحوصات الطبية على مستوى مستشفى “محمد بوضياف” بالمدية في إطارهذا المخيم الطبي الجراحي الذي سيتواصل على مدى أربعة أيام، ويشمل عدة تخصصات على غرار جراحة الأعصاب و جراحة الأطفال و طب الأعصاب و طب العيون و الأنف والأذن والحنجرة وعلم النفس، وذلك بغرض برمجة عمليات جراحية لفائدة الأطفال الذين هم بحاجة إليها، وفق ما علم من هذه المؤسسة الاستشفائية.