أشرف وزير الصحة، عبد الحق سايحي، على وضع حيز الخدمة وحدة للتبرع بالدم، الصفائح الدموية، البلازما، والخلايا الجذعية لمركز حقن الدم للمركز الاستشفائي الجامعي مصطفى، بمواصفات عصرية.
أوضح بيان الوزارة، اليوم الثلاثاء، أنه في إطار إحياء اليوم العالمي للمتبرعين بالدم، المصادف لـ 17 جوان من كل سنة، قام وزير الصحة، عبد الحق سايحي، بزيارة ميدانية إلى مركز حقن الدم للمركز الاستشفائي الجامعي مصطفى بالعاصمة.
وأشرف الوزير، خلال هذه المناسبة، على وضع حيز الخدمة وحدة للتبرع بالدم، الصفائح الدموية، البلازما، والخلايا الجذعية بمواصفات عصرية، تهدف إلى تعزيز قدرات هذا المركز المرجعي وتحسين جودة التكفل بالمرضى المحتاجين لنقل الدم ومشتقاته.
وقام الوزير –يضيف المصدر ذاته- بإعطاء إشارة الانطلاق لمسار إلكتروني حديث ومتطور، يخص تنظيم المواعيد الخاصة بالتبرع بالدم، حيث يعتمد هذا النظام على تكنولوجيا رقمية دقيقة تضمن سهولة الولوج للخدمة، تنظيم العملية بشكل فعال، التشجيع على إرساء ثقافة التبرع بالدم لدى المواطنين من خلال تقليص أوقات الانتظار وتفادي الاكتظاظ.
وتأتي هذه المبادرة –بحسب البيان ذاته- في سياق تجسيد إستراتيجية القطاع الرامية إلى تحسين الخدمات الصحية، رقمنتها، وتقريبها أكثر من المواطن، بما ينسجم مع تطلعات الدولة نحو منظومة صحية أكثر كفاءة وجودة واستجابة لاحتياجات المواطنين.
وأكد الوزير، في كلمة بالمناسبة، أن هذه المبادرة تعكس حرص الدولة الجزائرية على تبني التكنولوجيا لتحسين جودة الخدمات الصحية، كما جدد دعوته إلى جميع المواطنين لمواصلة ثقافة التبرع بالدم بانتظام، لما في ذلك من أهمية بالغة في إنقاذ الأرواح وتعزيز التضامن المجتمعي، خاصة في ظل الطلب المتزايد على الدم ومشتقاته لعلاج العديد من الحالات المرضية الحرجة.