توصلت دراسة بريطانية إلى علاج جديد لسرطان الدم الليمفاوي، يسهم في التصدي للمرض بشكل فعال، ويقدم نتائج أفضل من العلاجات التقليدية، بحسب مصادر إعلامية.
أوضحت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة ليدز البريطانية أن هذا النهج يمكنه أن يغير طريقة علاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن، وهو الشكل الأكثر شيوعا لسرطان الدم لدى البالغين.
ويستخدم العلاج الجديد “إبروتينيب” كمثبط لنمو السرطان، ويعمل عن طريق إيقاف الإشارات التي تستخدمها الخلايا السرطانية للانقسام والنمو، فيما يثبط “فينيتوكلاتس” وظائف بروتين موجود في خلايا سرطان الدم الليمفاوي المزمن.
ولاحظ الباحثون أنه بعد خمس سنوات، ظل 94 بالمائة من المرضى الذين تلقوا هذا العلاج على قيد الحياة دون أي تطور للمرض.
وأكد الباحثون أن التجربة تعد “إنجازا بارزا” في التصدي لسرطان الدم الليمفاوي المزمن، وأظهرت أن هذا النهج العلاجي الجديد “أكثر فاعلية” من الطرق التقليدية في علاج المرض، كما أنه “أكثر لطفا من العلاج الكيميائي”.
يشار إلى أن سرطان الدم الليمفاوي المزمن هو سرطان بطيء النمو يبدأ في الخلايا المكونة للدم في نخاع العظم، وهو أحد أكثر أشكال سرطان الدم شيوعا لدى البالغين، ورغم صعوبة الشفاء منه، إلا أنه يمكن السيطرة عليه، إلى حد كبير، بالعلاج.