وصف محمد ساليو بانغورا مهاجم مولودية الجزائر في حوار لـ “الشعب”، المواجهتين المتبقيتين في البطولة بالنهائي، لأن الفريق مصيره بيده من أجل التتويج بلقب البطولة، وهذا الأمر يمر عبر الفوز خلال المواجهة المقبلة أو التي تليها، مما يجعل المباراة بمثابة نهائي، وهو ما يتطلب التعامل معها بجدية كبيرة. وأرجع بانغورا تألقه في المباريات الأخيرة، إلى الدعم الكبير الذي يلقاه من طرف زملائه على أرضية الميدان، وهو الأمر الذي يساعده كثيرا على تقديم الإضافة للفريق، من خلال القيام بواجبه كمهاجم وهو تسجيل الأهداف، خاصة أن الفريق مطالب بترجمة الفرص التي تتاح أمامه إلى أهداف، وهو الأمر الذي يقع على عاتقه.
الشعب: كيف ترى بقية المشوار في البطولة بعد الفوز على ترجي مستغانم؟
اللاعب محمد ساليو بانغورا: المشوار ما زال صعبا لأننا لم نتوّج بأي شيء لحد الآن، والبطولة ما زالت في الملعب، بالنظر إلى المنافسة الكبيرة من الفرق الأخرى التي فازت أيضا، وهو ما يؤكد أن الأمور لن تحسم بسهولة، ولكن الأمر الإيجابي أن مصيرنا بأيدينا خلال الفترة المقبلة، وما علينا إلا الظفر بالنقاط الثلاث سواء في المباراة المقبلة أو التي تليها من أجل التتويج، وهو ما يجعل المواجهتين المقبلتين بمثابة نهائي بالنسبة لنا، حيث يتوجب التعامل مع هاتين المباراتين بجدية كبيرة، بالنظر إلى صعوبة المأمورية وحتى الفرق التي سنواجهها هي الأخرى، بحاجة ماسة إلى النقاط بحكم أنها تنافس من أجل ضمان البقاء، ولكن علينا التعامل مع المباريات بشخصية البطل، فالفريق نجح الموسم الماضي في التتويج بلقب البطولة عن جدارة واستحقاق، ورغم الصعوبات التي يواجهها اليوم إلا أنه قادر على تكرار نفس الأمر، وهو ما نسعى لتحقيقه بداية من المواجهة المقبلة التي ستكون في غاية الصعوبة.
نجحت في التسجيل مرة أخرى، ما هو سر تألقك مع الفريق؟
ما قمت به هو واجبي في الفريق فقط، فأنا كمهاجم مطالب بتسجيل الأهداف، وهذا الأمر الذي يجعل الفريق يتقدم نحو الأمام، ولكن نجاحي مرتبط بالعمل الكبير الذي يقوم به زملائي على الملعب، من خلال الدعم الذي يقدمونه لي في كل مرة، وهو ما يسهل علي الكثير من الأمور من أجل التسجيل، كما أن ثقتي أصبحت كبيرة بعد أن نجحت في تسجيل الأهداف مع الفريق، وهو الأمر الآخر الذي حرّرني من الناحية النفسية، وجعلني أصل إلى هذا المستوى، ولكن عليّ العمل أكثر فأكثر خلال الفترة المقبلة، وهذا من أجل مساعدة الفريق من أجل التتويج بلقب البطولة، من خلال تسجيل الأهداف، وأتمنى أن يتواصل التوفيق الذي يلازمني خلال المباريات من أجل رد الجميل للأنصار واللاعبين، وتحقيق الهدف المنشود وهو التتويج بلقب البطولة.
كيف هي الأجواء داخل الفريق؟
الأجواء داخل الفريق رائعة، ونحن نعيش كعائلة واحدة، وهو الأمر الذي يساعدني كثيرا من الناحية النفسية، وأنا كلاعب جديد في الفريق لم أحس بالوحدة، حيث اندمجت بسرعة لأن الأجواء الإيجابية داخل النادي، ساعدتني كثيرا من أجل التألق على أرضية الميدان، فالعامل النفسي مهم لأي لاعب في مسيرته الرياضية، وأنا مرتاح في المولودية التي وفّرت لي كل سبل النجاح والتألق، وسأعمل على مواصلة العمل من أجل إسعاد الأنصار، الذين يواصلون دعمهم لي عندما ألتقي بهم خارج أرضية الميدان، وهو الأمر الذي يحسسني بالمسؤولية تجاه الفريق، خاصة أنني كمهاجم مطالب بترجمة الفرص، والعمل الكبير الذي يقوم به زملائي إلى أهداف، ورغم صعوبة الأمر إلا أنّني أسعى جاهدا لتقديم الإضافة للفريق خلال المباريات، وهدفي قيادته لتحقيق لقب البطولة للمرة الثانية على التوالي.
