يقدّم المستشار التربوي، ونائب رئيس مركز امتحان شهادة “البكالوريا”، حمزة قاسم، نصائح تربوية ونفسية للتلاميذ المقبلين على اجتياز امتحان “البكالوريا”، الأحد 15 جوان.
يدعو حمزة قاسم، في تصريح لـ”الشعب أونلاين”، المقبلين على اجتياز امتحان “البكالوريا” إلى التحلي بالهدوء والابتعاد عن كل المظاهر السلبية التي تؤثر على تركيزهم أثناء اجتياز الامتحان.
ويطمئن نائب رئيس مركز امتحان شهادة “البكالوريا” المترشحين باتخاذ وزارة التربية التدابير المادية والتنظيمية لضمان حسن سير هذا الامتحان، ووضع الجميع في أريحية تامة، خدمةً للتلميذ الجزائري والمدرسة الجزائرية.
الابتعاد عن كل السلبيات ضرورة
ويشير المستشار التربوي إلى أنه على الممتحنين، أولًا وقبل كل شيء، الابتعاد عن كل ما هو سلبي، خاصة ما نجده في مواقع التواصل الاجتماعي من إشاعات وأخبار كاذبة.
ويشدّد المتحدث على ضرورة التنقل إلى مركز الامتحان قبل تاريخ الإجراء للتعرّف عليه، وتجنّب الضغوط النفسية المتعلقة بالوصول في الوقت المحدد، لتفادي نقص التركيز قبيل إجراء الامتحان.
ويدعو قاسم المترشحين إلى التأكد من تحضير كل الأدوات المستعملة في الامتحان، مع إحضار بطاقة التعريف الوطنية والاستدعاء، وهذا ما يضع المترشح في جاهزية وأريحية تامة قبل إجراء امتحان “البكالوريا”.
لا داعي للقلق!
يؤكد حمزة قاسم أن حالة من الشك والخوف تنتاب بعض مترشحي امتحان “البكالوريا”، ما يتطلب منهم عدم الخوف والتركيز بشدة على ما يُمتحنون فيه داخل القسم، دون التفكير في السلبيات التي قد تؤثر على إجاباتهم.
ويلفت المتحدث إلى أن قطاع التربية عمل خلال السنة الدراسية على تحسين الجانب النفسي للتلاميذ، عن طريق مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، وذلك من خلال تأطير وتحضير الطلبة نفسيًا داخل المؤسسات التربوية.
ويبرز نائب رئيس مركز الامتحان أنه يوجد في كل مركز مستشار للتوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، بصفته أخصائيًا نفسيًا، للتعامل مع بعض التلاميذ الذين قد يجدون أنفسهم في حالة شك أو خوف.
عقوبات صارمة للمتورطين في الغش
ويقول المستشار التربوي إن عقوبات شديدة بانتظار المتورطين في الغش أو محاولة الغش في امتحان شهادة “البكالوريا”، ما يتطلب الحذر وعدم المغامرة التي قد تؤدي إلى السجن.
ويؤكد المتحدث أن الجهات الوصية شددت العقوبات الخاصة بالغش أو محاولة الغش، لأنها تمس بمصداقية الامتحانات الرسمية من جهة، وتهدم القيم والمبادئ الجزائرية من جهة أخرى، حيث تصل العقوبة 10 سنوات في حالة الغش.
ويضيف قاسم: “يمكن أن تصبح العقوبات قضائية في حال صدر عن المترشح أو المؤطر، مهما كانت صفته، سلوكٌ يمس نزاهة وحسن سير هذا الامتحان الرسمي”.