أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن تنمية المناطق الحدودية تكتسي طابع الأولوية ضمن استراتيجية وطنية شاملة تخص كل مناطق البلاد.
في جلسة علنية بمجلس الأمة برئاسة عزوز ناصري، رئيس المجلس، خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة، بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان، كوثر كريكو، أوضح مراد في رده على سؤال حول التنمية المحلية بالمناطق الحدودية بولاية تلمسان، أن هذه الاستراتيجية “تندرج ضمن مسعى السلطات العمومية في تحقيق الإنصاف التنموي واستدراك الفوارق بين مختلف مناطق الوطن”.
وأشار مراد الى أن “الدوائر الحدودية لولاية تلمسان، على غرار مرسى بن مهيدي، باب العسة، بني بوسعيد، مغنية، سيدي الجيلالي وسبدو، استفادت من مشاريع تنموية هامة في إطار مختلف البرامج التنموية بهدف تحسين الظروف المعيشية للمواطنين”.
وذكر في السياق إطلاق دراسة تهيئة وتنمية المنطقة الحدودية التل الغربي لولاية تلمسان، وهي في مرحلتها الثالثة والأخيرة في انتظار المصادقة عليها،مبرزا أن الهدف منها صياغة مخطط استراتيجي،يتضمن اقتراح مشاريع استدراكية وجوارية وأخرى مهيكلة لتقوية هذا الفضاء الإقليمي وتنميته.