حذرت منظمة “كيدز رايتس” من تفاقم أزمة الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين حول العالم، مشيرة إلى أن “التوسع غير المنضبط” لوسائل التواصل الاجتماعي أسهم في بلوغ الأزمة “نقطة حرجة”.
أظهر تقرير للمنظمة الهولندية، أعد بالتعاون مع جامعة إيراسموس، أن أكثر من 14 بالمائة من المراهقين بين 10 و19 عاما يعانون من مشاكل نفسية، مع متوسط انتحار عالمي يبلغ 6 حالات لكل 100 ألف شاب بين 15 و19 عاما.
وسلط التقرير الضوء على العلاقة بين الإدمان الرقمي وتدهور الصحة النفسية، خاصة في أوروبا، حيث يستخدم 39 بالمائة من المراهقين في سن 15 عاما وسائل التواصل باستمرار، فيما دعت عدة دول أوروبية إلى تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الرقمية.