الشعب أونلاين

الشعب أونلاين جريدة إلكترونية
تصدر عن مؤسسة الشعب

الجمعة 13 يونيو 2025
  • الرئيسية
  • الجزائر
  • أجندة
  • حدث
  • إقتصاد
  • ثقافة
  • رياضة
  • عالم
  • ذاكرة
  • ملف
  • ميلتيميديا
    • فيديو
    • صور
  • رأي
    • أعمدة
  • منوعات
    • “فايك نيوز”
    • علوم وتكنولوجيا
    • صحة
    • مجتمع
البث المباشر
لاتوجد
عرض كل النتائج
الشعب أونلاين
  • الرئيسية
  • الجزائر
  • أجندة
  • حدث
  • إقتصاد
  • ثقافة
  • رياضة
  • عالم
  • ذاكرة
  • ملف
  • ميلتيميديا
    • فيديو
    • صور
  • رأي
    • أعمدة
  • منوعات
    • “فايك نيوز”
    • علوم وتكنولوجيا
    • صحة
    • مجتمع
الشعب أونلاين
لاتوجد
عرض كل النتائج

طقوس الجنائز في مجتمع غرناطة

سهام بوعموشة - سهام بوعموشة
2025-06-10
في ثقافة
0
طقوس الجنائز في مجتمع غرناطة
مشاركة على فيس بوكمشاركة على تويتر

ازدهرت الأندلس في مجالات العلوم والإقتصاد والحياة الاجتماعية، وكانت تمارس عادات وأعراف خاصة في الجنائز، تميزت بها كل طبقة في المجتمع الأندلسي.

تناولت دراسة لطلبة من جامعة تيارت (مذكرة لنيل شهادة الماستر في تاريخ الغرب الإسلامي في العصر الوسيط) طقوس الجنائز في الأندلس من خلال كتب التراجم والنوازل في الأندلس بعنوان ” طقوس الجنائز في الأندلس من خلال كتب التراجم والنوازل في القرنين الـ4 والـ9 هجري (10-15م)، نقلت لنا صورة واضحة عن تلك الممارسات.

تشير الدراسة، التي اعتمدت على مصادر عديدة من كتب التراجم والنوازل، إلى التقدم الكبير، الذي بلغته مملكة غرناطة، حيث انطبعت مظاهره على حياة أهلها وطرق معيشتهم في جميع النواحي السياسية والحربية والدينية والثقافية، وكان الرخاء والثراء محور هذه الحياة التي بلغت قمة البذخ.

وتؤكد الدراسة أن أهل غرناطة كانوا يميلون إلى الأناقة في اللباس ويكثرون الإبتذال فيه، ومثال ذلك أسرة بني زيري، كانت في قمة الهرم من حيث الثراء والإقطاعات الكبيرة، عملوا على تقوية تلك الطبقة والهدف هو المحافظة على الحكم.

ويشير باحثون إلى أن ظهور طبقة خاصة ثرية في منطقة “بلنسية”، تشكلت من الوزراء والصقالبة، الذين نعموا بترف اجتماعي لا مثيل له، وكانت اشبيلية تمثل مرجعية أرستقراطية، حيث كانت تحتل القمة في المستوى المعيشي واسلوب الحياة الرفيع ويشكل البلاط مثالا أعلى للمجتمع برمته. استعملت هذه الطبقة حيلا كثيرة لزيادة نفوذها ومحاربة خصومها الطامعين، في السلطة كمصادرة ممتلكات منافسيهم او غيرهم من الأغنياء الكبار.

وأجبر الأثرياء والملاكون الصغار على ترك أراضيهم بمختلف الوسائل وفرضوا عليهم ضرائب باهظة، لخدمة اغراضهم وتوسيع رقعة نفوذهم النادي.

تكفين الموتى بملابس فاخرة

تطرقت هذه الدراسة الأكاديمية إلى طقوس الجنائز في المجتمع الأندلسي وبخاصة سكان غرناطة، وتوضح أنه بعد الإعلان عن موت الشخص يستعد الناس لحضور جنازته، فتجتمع حشود كبيرة، ويكون الحضور بحسب مكانة الميت ومنزلته عندهم.

إنتشرت البدع والتقاليد والأعراف في مجتمع غرناطة، فكان سكانها ينعون خبر الميت في أماكن لا تجوز لذلك كالمساجد، مع قراءة سورة “يس”، عند غسل الميت ويكفنون الموتى بملابس فاخرة.

واهتم سكان غرناطة بالكتابة على القبور والتفاخر بذلك، إضافة الى بناء المساجد فوق القبور، بحسب ما تؤكده مصادر تاريخية.

ومن البدع، التي شاعت هو إلقاء المال فوق الميت بعد تكفينه، وكان يحدث عند حمل الميت والجهر بالتهليل والتبشير، وكان الزوجان أولى بغسل بعضهما البعض.

وتشير كتب التراجم والنوازل، إلى حرص مسلمي غرناطة على كتابة الوصايا، حتى للصغار، لكنهم لم يعدلوا فيها، فقد صرفوا وصاياهم على بعض أولادهم، فنجدهم وصوا على عتق رقاب المسلمين كالنساء، احسانا منهم.

والملفت للإنتباه أن الميراث كان يقسم دون قضاء ديون الميت، حتى كافل اليتيم كان يطالب بالميراث، حين موت من كان متكفلا به والمرتد الإسلام في غرناطة كان يأخذ نصيبه من الميراث.

وتشير الدراسة، السالف ذكرها، إلى أن هذه السلوكيات كانت من أسباب هلاك غرناطة، حاضرة الإسلام بالأندلس.

كان سكان الأندلس غير صبورين على فقدان أحد اقاربهم واحبائهم، فكانوا يبكون بكاء شديدا على الأموات فخلال المأتم تجتمع النساء والجيران والأصدقاء والأقرباء للبكاء على الميت بشكل جماعي، وإظهار ضخامة المصيبة بالنوح والصياح واللطم على الخدود وخدشها، فكانت الأندلسيات بغرناطة إذا مات لهم أحد من أبنائهم أو أقربائهم يصابون بحالة من الهيستريا والجنون. فيقومون بالندب والدعاء باللوم، ويتذكرون ما كان عليه فقيدهم في الحياة، والمعزيات يقمن بنفس الأمر، بدل مواساة أهل الميت.

كانت تقام ولائم في منزل الميت سبعة أيام، وفي اليوم السابع يحضر الطعام للقراء على الميت وغيره، فقد كانوا يجلبون حفظة القرآن للبيوت لقراءة القرآن على من مات منهم.

وتشير مريم قاسم طويل، في كتابها “مملكة المرية في عهد المعتصم بن صمادح 443ه-484 ه(1051-1091 م) ، إلى أن أهل الميت كانوا لا ينقطعون عن زيارة القبور صباحا مدة سبعة أيام، ويقرؤون القرآن على ميتهم وعلى جميع الموتى في القبور، ومن البدع الممارسة في غرناطة في القرنين الـ8 والـ9 الهجري (14 و15 م)، طريقة الدفن مخالفة للشرع وذلك ببناء المقابر والتفاخر به.

التفاخر في دفن الأرستقراطيين

كانت الطبقة الأرستقراطية الأكثر ثراء في المجتمع الأندلسي، حيث طال هذا الثراء والرخاء كل جوانب الحياة ليشمل الموت ومراسم الجنازة والقبور، فبدَع الأندلسيون في بناء القبور والقباب والسقاف والروضات عليها، وتفننوا في زخرفتها ونقشها، ولكن هذا لم يمنع بعض أولي الأمر من العلماء في كل عصور الاندلس بالأمر بهدمها  وتغييرها.

واتخذ أهل الأندلس شواهد القبور من الرخام الفاخر المصقول، الذي كانت تشتهر به “ألمرية” وغيرها من مدن الأندلس، ونقشوا عليها اسم الميت وتاريخ وفاته، وذكر فضائل الميت والمبالغة في ذكر خصاله وأفعاله، ومن الناس من كان ينظم لنفسه بعض الأبيات الشعرية ويوصى ان تكتب على قبره بعد وفاته.

وفي حالة وفاة أحد العلماء كثيرا ما يقوم بعضا من رفاقه بتغسيله تطوعا، أو يكون المتوفى قد أوصى بأن يقوم بهذه المهمة أحد بعينه، واستعمل في تكفين الميت أثواب القطن أو الكتان أو الحرير تباهيا وفخرا.

كثيرا ما كان يصلي على المتوفي أحد أفراد أسرته، خاصة إذا كانت الأسرة من العلماء، كأن يصلي الإبن على الأب أو العكس، أو يصلي الأخ على أخيه، ويتم الدفن عادة في مقابر المدينة إلا إذا أوصى المتوفى أن يدفن مثلا داخل مسجد بناه.

تؤكد مصادر تاريخية أن تباين مستوى الموتى في قبورهم من الناحيتين الاجتماعية أو الاقتصادية يتجلى في تمايز قبورهم من شكل لآخر، فقبور الأغنياء كانت محاطة بمربع مثل الحدائق، التي يطوقها جدار من حجر ثمين مثل ما وجد في باب ألبيرة، قبر له نصيبان سميكان على شكل لوح مستطيل من صخر أو رخام مثبتا في وضع عود متجه نحو القبلة-مكة- يغرس النصب الأول عند الرأس والأقصر عند الرجلين، تبعا للطقوس الجنائزية الخاصة بالمذهب المالكي.

ومن الطقوس الممارسة اتباع الجنازة، والمشاركة في الدفن ومواساة أهل الميت، وهذا شمل حتى الأمراء والأئمة.

الدفن عند العامة

اختلفت مراسم الدفن بحسب الوضع المادي للأشخاص، منهم من رغب في جنازة متواضعة لم تكلف أكثر من سبعة دراهم، في حين أبى بعض أهالي المتوفى أن يتأنقوا في بناء قبره وزخرفته وهو ما كلفهم مبالغ باهظة، مثلما يشير صلاح خالص، في كتابه “اشبيلية في القرن الخامس الهجري، دراسة أدبية تاريخية”.

كانت وصيتهم وهم أحياء بمن يصلي عليهم بعد وفاتهم، والبعض الآخر يعين المكان، الذي يريد أن يدفن فيه، وكانوا يفضلون يوم الجمعة على كافة أيام الأسبوع لقدسية هذا اليوم.

ومن بعض التقاليد الجنائزية، الرجال يقفون لتلقي التعازي بينما تحيط النساء بالميت يبكين عليه ويصحن بأهازيج خاصة وهن كاشفات الوجه، ويلبس أهالي الميت الأبيض تعبيرا عن حزنهم لفراقه.

.. عند العبيد

لم تخل دار ثري في الأندلس أثناء عصر ملوك الطوائف، من العبيد وكانوا يجلبون عادة من بلاد بعيدة وجلهم من السود الأفارقة أو من أواسط أوروبا، ويطلق عليهم الصقالبة، ويعتبر القاضي أبو القاسم بن عباد، من اشبيلية أول من استكثرهم نظرا لثرائه الفاحش، وأيضا في “بلنسية”.

من حقوق العبيد على سيده أن يكفنهم بعد وفاتهم.

ومن أعمال العبيد خدمة البيوت، المتمثلة في العجين والطبخ والكنس وعمل السرير واستقاء الماء وغسل الثياب والنسيج، وخدمة الدواب والقيام بشؤونها من علف ورعاية وجلب الحطب للتدفئة، فلاحة الأرض، وكان منهم بوابون يستقبلون الزوار، وينادون على صاحب المنزل ويتسوقون لقضاء حاجات.

وكانت أسماء العبيد ذكورا وإناثا مؤشرا على رغبة دمجهم من السادة في المجتمع، ومن أسماء الذكور مسرور، خران لحصول العبد على المواطنة والإندماج الإجتماعي باعتباره فردا من هذا المجتمع.

وتؤكد مصادر تاريخية، أنه كان للعبيد دور في مساندة السلطة الأرستقراطية، وتوطيد نفوذها، حيث ارتقى هؤلاء العبيد إلى المناصب السياسية واستقلوا في كثير من المدن الأندلسية أثناء السيل الجارف للفتنة البربرية كالفتيان العامرية، مثلما يشير اليه عبد الإله بن مليح.

طقوس الجنازة عند النصارى

تميزت الطقوس الجنائزية عند النصاري، بخروج أقارب الميت نحو الكنيسة وهم يحملون الميت داخل نعش ليلتقوا بمجموعة اخرى تنتظرهم في الكنيسة من الأقارب أصحاب الصلة البعيدة وأصدقاؤه ليبدأ موكب الجنازة وهم مرتلين ترانيم معينة.

بعد الدفن يعود أهل المتوفي الى المنزل وقد انهكم الحزن والتحضير والجنازة، ويدخلون في فترة حداد، يتميز النصارى في الأندلس بمدافنهم الخاصة، حيث تكون القبور على شكل بيوتات مملوءة بالتوابيت.

وفي حالة كانت النصرانية متزوجة بشخص مسلم، يمكن ان تغسل زوجها بحضور المسلمين.

وسوم : طقوس الجنائز في الاندلسكتب التراجم والنوازل
سابقة

إحباط محاولة تهريب 1.5 مليون كبسولة “بريغابالين” بسطيف

موالية

حوادث.. 10 قتلى في 24 ساعة

سهام بوعموشة

سهام بوعموشة

صحفية متابعة للشأن الوطني وتاريخ الثورة الجزائرية

مشابهةمقالات

تمديد آجال المشاركة في مسابقة البحث في تاريخ الأمير عبد القادر
آخر الأخبار

تمديد آجال المشاركة في مسابقة البحث في تاريخ الأمير عبد القادر

2025-06-12
انطلاق التظاهرة الفنية الإبداعية “تيندا 25” بالعاصمة
آخر الأخبار

انطلاق التظاهرة الفنية الإبداعية “تيندا 25” بالعاصمة

2025-06-11
سينما المستقبل..
ثقافة

سينما المستقبل..

2025-06-11
إشتراك
دخول
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
الشعب أونلاين

الشعب أونلاين جريدة إلكترونية
تصدر عن مؤسسة الشعب تؤدي خدمة إعلامية عمومية.

© 2020. جميع الحقوق محفوظة ليومية الشعب.

wpDiscuz
لاتوجد
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الجزائر
  • أجندة
  • حدث
  • إقتصاد
  • ثقافة
  • رياضة
  • عالم
  • ذاكرة
  • ملف
  • ميلتيميديا
    • فيديو
    • صور
  • رأي
    • أعمدة
  • منوعات
    • “فايك نيوز”
    • علوم وتكنولوجيا
    • صحة
    • مجتمع
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط .