انطلقت “قافلة الصمود” الإنسانية في رحلتها باتجاه قطاع غزة، اليوم الإثنين من العاصمة تونس، وذلك بمشاركة عدد من الفاعلين والنشطاء من أجل كسر الحصار الذي يفرضه الكيان الصهيوني على القطاع، حسبما أفادت به وكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات).
تجمع المشاركون في القافلة، وفقا لـ”وات”، أمام مقر وزارة السياحة قبل الإتجاه نحو معبر “رأس جدير” رافعين الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بجرائم الإبادة الصهيونية منذ 7 أكتوبر 2023.
وقال المتحدث الرسمي باسم “قافلة الصمود” التي تنظمها “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين”، وائل نوار إن هذه القافلة البرية “تحمل رسالة إلى كل أحرار العالم للتحرك من أجل الحق الفلسطيني المسلوب وضد كل أوجه الإحتلال والإبادة الجماعية”، كما أنها محاولة ل”فتح قنوات التنسيق مع منظمات إنسانية عربية ودولية لتسهيل عمليات الإغاثة”.
وأضاف أن القافلة “ستمر بعديد المناطق والولايات التونسية قبل دخول ليبيا وذلك بالتنسيق مع منظمات إنسانية ليبية، ليكون بعد ذلك التوجه لمعبر السلوم بالشرق الليبي وبعدها الدخول إلى الأراضي المصرية”.
وذكر نوار أن القافلة ستقوم بالتنسيق مع منظمات إنسانية مصرية من أجل الوصول إلى معبر رفح لكسر الحصار والدخول الى قطاع غزة الذي قال إنه “يعيش أبشع عمليات القتل والتهجير والإبادة وسط صمت عربي غير مقبول”، معتبرا أن “معنى كسر الحصار لا يتوقف فقط على إدخال المساعدات وإنما تسهيل خروج جرحى الإبادة للعلاج خارج فلسطين”.
من جانبها، أوضحت عضو التنسيقية، جواهر شمة، أن هذه القافلة ستحاول بكل الجهود المتضامنة إدخال المساعدات الإنسانية المتكدسة في معبر رفح الى غزة.