توجّه المنتخب الجزائري لكرة القدم إلى العاصمة السويدية ستوكهولم، ظهر اليوم الأحد، في رحلة خاصة، تحسبًا للمباراة الودية المقررة يوم الثلاثاء أمام منتخب السويد، بملعب “ستراوبيري أرينا”، على الساعة 18:00 (بتوقيت الجزائر).
ويضم تعداد المنتخب الجزائري 23 لاعبًا من أصل 29، كانوا قد استُدعوا من طرف الناخب الوطني فلاديمير بتكوفيتش.
وكان المدرب الوطني قد سرّح في بداية التربص كلاً من متوسط الميدان حيماد عبدلي، والمدافع كيفين قيطون، بسبب تراجع لياقتهما البدنية.
كما سرّح بعد مباراة رواندا (2-0)، التي أُقيمت يوم الخميس بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، كلاً من الجناح الأيسر يوسف بلايلي، والمدافع محمد الأمين توغاي، بسبب التزامهما بالمشاركة مع فريقهما، الترجي الرياضي التونسي، في مونديال الأندية المقرر تنظيمه بالولايات المتحدة الأمريكية من 15 يونيو إلى 13 يوليو 2025.
ومن جهة أخرى، تم تسريح المهاجم محمد أمين عمورة يوم السبت، بعد تعرّضه لإصابة في مباراة رواندا، وسيغيب رسميًا عن مواجهة السويد.
أما المدافع الأيسر ريان آيت نوري، الذي أعفي من مواجهة رواندا، فسيلتحق مباشرة بزملائه في السويد، بعد أن أنهى اليوم الأحد إجراءات انتقاله إلى نادي مانشستر سيتي.
وقبل السفر إلى ستوكهولم، خاض رفاق إسماعيل بن ناصر حصة تدريبية صباح اليوم الأحد، بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى، خُصّصت للجوانب التكتيكية.
وتندرج المباراتان (أمام رواندا والسويد) في إطار التحضيرات لاستئناف تصفيات كأس العالم 2026، المقرّرة في شهر سبتمبر المقبل.
وعقب الجولة السادسة من التصفيات، التي أُجريت في شهر مارس 2025، يتصدر المنتخب الجزائري ترتيب مجموعته برصيد 15 نقطة، بفارق 3 نقاط عن أقرب ملاحقيه، منتخب الموزمبيق.
ويتأهّل متصدر كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات مونديال 2026، فيما تخوض أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني مباراة سد قارية، تليها مباراة فاصلة ما بين القارات من أجل انتزاع بطاقة التأهل.
