تنظّم الوكالة الوطنية للأمن الصحي، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، يوما علميا حول البيئة تحت عنوان “المجتمع المدني فاعل رئيسي في حماية البيئة”، والذي يهدف إلى تعزيز مشاركة المجتمع المدني في المبادرات المرتبطة بالبيئة والصّحة ورفاهية المواطنين، بحسب بيان للوكالة.
أوضح المصدر ذاته، أنّ هذا اليوم العلمي، الذي ينظم بالتنسيق مع وزارة البيئة وجودة الحياة والمرصد الوطني للمجتمع المدني بالمدرسة الوطنية العليا لعلوم البحر وتهيئة الساحل بدالي إبراهيم، تحت عنوان “المجتمع المدني فاعل رئيسي في حماية البيئة.. استكشاف الروابط بين البيئة والرفاه”، يأتي “في ظل التغيرات المناخية والتحديات البيئية المستمرة وتأثيرها المتزايد على الصحة العمومية”، وكذا في إطار “تجسيد برنامج عمل الوكالة لسنة 2025”.
وسيشهد هذا اليوم العلمي مشاركة ممثلي مختلف القطاعات الوزارية الوطنية (البيئة وجودة الحياة، الطاقة والمناجم، التعليم العالي والبحث العلمي، الصناعة، الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، الرّي، الصحة واقتصاد المعرفة والمؤسّسات الناشئة والمؤسّسات المصغّرة)، إلى جانب ممثلي المنظمات العالمية (منظمة الصحة العالمية، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، منظمة الأمم المتحدة للطفولة)، وكذا خبراء وطنيّين وفعاليات من المجتمع المدني ناشطين في مجال البيئة.
ويهدف هذا اللقاء إلى “إقامة حوار بنّاء بين مختلف الجهات الفاعلة، لاسيما الهيئات الحكومية، المجتمع المدني والخبراء، بهدف تنسيق الجهود بشكل فعّال في مجال حماية البيئة وضمان رفاهية المواطنين”، إلى جانب “إيجاد حلول عملية ودائمة تمكّن من الاستجابة السريعة والفعّالة للتحديات البيئية ذات التأثير على الصحة، والعمل في الوقت ذاته على تحسين جودة البيئة بشكل مستدام”.
كما يرمي إلى “تعزيز مشاركة المجتمع المدني والخبراء في بلورة السياسات الوطنية والمبادرات المرتبطة بالبيئة والصحة، وتسليط الضوء على المبادرات المحلية وأفضل الممارسات في مجالات التنمية المستدامة وتدوير النفايات والحد من الملوثات”.
وبالمناسبة، سيتم تنظيم “العديد من المداخلات حول جودة الهواء وجودة المياه وتأثير البيئة على الصّحة الجسدية والنفسية”، ويجري “التوقيع على اتفاقيتي شراكة وتعاون بين الوكالة الوطنية للأمن الصّحي ووزارة البيئة وجودة الحياة، وبين الوكالة الوطنية للأمن الصّحي والوكالة الفضائية الجزائرية”.