أكد ابراهيم مراد، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، التزام سلطات البلاد بتحسين جاهزية الوقاية ومكافحة حرائق الغابات تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، هذا الأحد.
قال الوزير ابراهيم مراد، على هامش فعالية وضع الجهاز الجوي للوقاية ومكافحة حرائق الغابات حيز الخدمة، بالعاصمة، تخصيص الدولة غلافا ماليا معتبرا “لإقحام كل الوسائل المادية الضرورية مهما كانت تكلفتها، لأن سلامة المواطن لا ثمن لها.”
ويسمح هذا الجهاز الجوي المنصب اليوم بتعزيز القدرات ودعم الفرق البرية في مواجهة حرائق الغابات، من خلال ضمان سرعة الاستجابة، وبالتالي الحد من انتشار الحرائق و تفادي آثارها المدمرة، بحسب ابراهيم مراد.
وأشار الوزير إلى أن الإجراء يندرج ضمن نهج استباقي للوقاية والتدخل السريع، وهو أمر أساسي للحد من الأضرار المحتملة “هذه الوسائل الجوية، المجهزة بأحدث التقنيات، ستسمح بزيادة نجاعة وفعالية التدخلات.”
فضلا على الجهاز الجوي لمكافحة حرائق الغابات، سيتم تسخير 505 وحدة تدخلية، 65 رتل متنقل و 6 مفرزات جهوية.
وأضاف “إشرافنا اليوم على فعاليات الانطلاق، منذ بداية شهر جوان، ومتابعة مختلف الشروحات المتعلقة بالخطة العملياتية يهدف إلى تأكيد المتابعة التي نوليها لتوفير الشروط المثلى لمجابهة فعالة خلال موسم الاصطياف لمخاطر الحرائق، حماية للأشخاص والممتلكات. ”
وأبرز وزير الداخلية دور العمل المجتمعي “اعتبار أن تعميم الوعي بضرورة حماية المحيط الغابي و الالتزام بالتدابير الوقائية يشارك فيه الجميع.. وعلى الجميع التحلي بالمسؤولية، ويمكن للمواطن المشاركة الفعالة من خلال التبليغ الفوري عن أي طارئ أو بؤر حرائق فور رصدها.”